أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان، يوم الخميس، استمرار سلطنة عمان في أذية اليمنيين، لصالح مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا التي توفر لها الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي.

جاء ذلك في تعليقه على عملية إحباط محاولة تهريب مواد مشبوهة تستخدم في الصناعات العسكرية، من محافظة المهرة يوم الخميس إلى خارج المحافظة باتجاه مناطق مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال خالد سلمان في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع إكس: "‏ومازال الأذى يأتينا من الجارة سلطنة عُمان ، من على حدودها يتدفق العتاد للحوثي".

واضاف الكاتب خالد سلمان: "من ذات الحدود تجري عملية تدمير وعي المجتمع بإغراقه بصنوف لم نعرفها قط من المخدرات ، ومن مياه عُمان تنشط شبكات التهريب تحت سمع وبصر السلطات الرسمية".

وتابع سلمان: "وفي عُمان تتوفر الحواضن للحوثي ومنها يعاد تسويقه العالم كشريك سلام ، لاكجماعة إرهابية مذهبية متطرفة تهدد أمن العالم وسلام المنطقة، ومن ذات السلطنة تجري عملية تنسيق وتربيط مواقف تيارات الإرهاب وتمويل العنف الديني عبر منصة مسقط".

وقال الكاتب والمحلل السياسي سلمان: "اليوم في المهرة تم ضبط مواد وقطع تستخدم في الصناعات العسكرية، قادمة من هذه ال عُمان التي أدمت خاصرة اليمن، وتحولت من جارة مسالمة إلى مصدر إيذاء مستدام ، وإقلاق للأمن الداخلي فوق ما أرهقته سنوات عشر من حرب الغرباء على أرض اليمن".

واضاف سلمان أن :"الصمت على مصدر الخطر القادم من السلطنة، يحفزها أكثر للدخول في التركيبة السياسية اليمنية، بتشكيل تكتل تموله وينفذ أجندتها، وهي ليست أقل من حجز مقعد لها على طاولة تقاسم حصص ، بلد صار يُعرف بالرجل المريض".

وأشار إلى أن:"عُمان تقتحم المشهد السياسي والتركيبة السكانية، تعبث بهما من السياسة إلى الحرب ،ومن إحتضان خصوم اليمن إلى تهريب السلاح، وعين سياستها مصوبة نحو إقتطاع المهرة وتحويلها إلى ولاية عمانية، أما بإعادة ترسيم الحدود أو بولاء المهرة المطلق لديوان السلطنة".

واختتم التدوينة قائلا: "حان الوقت أن تقول السلطة الشرعية لمسقط كفى".