هزت جريمة مروعة الشارع اليمني في محافظة إب المنكوبة بالمتمردين الحوثيين، بعد العثور على طفل في الثالثة من عمره مقتول بطريقة وحشية، حيث عُثر على جثته مشوهة الوجه ومقطوعة الأطراف، وذلك بعد 10 أيام من اختفائه في ظروف غامضة.

وقالت مصادر محلية، ان الطفل هيثم محمد مهيوب محمد سيف العدين (3 سنوات)، اختفى من قرية دهران في عزلة المغاربة بمديرية مذيخرة (جنوب غرب إب)، في 23 فبراير الماضي، ما دفع أهالي القرية إلى شن حملات بحث مكثفة عنه، دون أي تدخل فعلي من سلطات الأمر الواقع التابعة للمليشيات الحوثية التي تجاهلت مناشدات الأهالي.

وبعد أيام من البحث، عُثر على جثة الطفل في حالة مروعة، حيث كانت الأطراف مقطوعة والوجه مشوهاً، ما أثار صدمة وغضباً واسعاً في أوساط المجتمع المحلي.

وتسلط هذه الجريمة الضوء على تزايد حوادث اختفاء الأطفال في محافظة إب، التي تعاني من فوضى أمنية كبيرة وسط سيطرة مليشيات الحوثي، وانتشار عصابات الجريمة المنظمة التي تستغل انعدام الأمن لتنفيذ جرائمها.

وتعالت أصوات الأهالي مطالبين بتحقيق عاجل وكشف ملابسات الجريمة، ومحاسبة الجناة، في وقت يتهمون فيه المليشيات الحوثية بالإهمال والتقصير في حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، الذين أصبحوا ضحايا متكررين لجرائم الاختطاف والقتل في ظل انهيار الأمن وغياب القانون.