


انتشرت تسريبات حكومية كشفت أن نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، يقود جهوداً كبيرة للملمة صفوف الشرعية والقوى المؤيدة لها، مشيرة إلى أن لقاء الأمير خالد بن سلمان بالعميد طارق محمد عبدالله صالح، قائد ألوية حراس الجمهورية المتمركزة في بعض مديريات الساحل الغربي اليمني.
يأتي في سياق هذه الجهود التي يسعى من خلالها نائب وزي الدفاع السعودي إلى تعزيز صفوف الشرعية، وتوحيد صفوفها لمواجهة مليشيا الحوثي.
خاصة بعد أن ظهرت ما يشبه قطيعة تامة بين الرئيس عبدربه ومنصور هادي، والعميد طارق نجل شقيق الرئيس السابق، منذ إعلانه الانضمام إلى قوى مقاومة انقلاب الحوثي نهاية العام 2017، من خلال تشكيل قوة عسكرية في الساحل الغربي بدعم إماراتي، وبين طارق وقواته ووزارة الدفاع اليمنية وهيئة الأركان من جهة ثانية.
وأشارت المصادر إلى أنه من الممكن أن يسعى الأمير خالد لجمع طارق صالح بالرئيس هادي، ودفع الأخير أكثر للتقارب مع الرئيس هادي والاستفادة من القوات الموجودة في الساحل الغربي والدفع بها إلى الجبهات القريبة من العاصمة صنعاء. وإعادة تأطير قوات حراس الجمهورية ودمجها في قوات الحكومة الشرعية بحسب ما نص عليه اتفاق الرياض، متوقعة في الوقت ذاته بأن الرئيس هادي قد يصدر قرار بتعيين العميد طارق في منصب عسكري رفيع.
وكان نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قد التقى امس الأربعاء، قائد المقاومة الوطنية قائد ألوية حراس الجمهورية، العميد طارق محمد عبدالله صالح.
وفي السياق أشار العميد طارق إلى أن اللقاء تم في الرياض واصفاً اللقاء بالمثمر والمتميز.
إلى ذلك قالت وكالة "2ديسمبر" الناطقة باسم "ألوية حراس الجمهورية" إن العميد الركن/ طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي باليمن، اختتم اليوم الأربعاء 15 يناير 2020م زيارة ناجحة للمملكة العربية السعودية الشقيقة استمرت يومين.
وخلال الزيارة استقبل الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع السعودي قائد المقاومة الوطنية، وفي اللقاء تم بحث العديد من القضايا التي تخص الشأن اليمني والتعاون المشترك لمواجهة المشروع الإيراني في اليمن المتمثل بمليشيات الحوثي وما تمثله من خطر على أمن واستقرار دول المنطقة وسلمها الاجتماعي إضافة الى سلامة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب والتنسيق المشترك لمواجهة أي أعمال إرهابية في هذا الممر المائي المهم خصوصاً بعد التهديدات التي اطلقها الحوثي مؤخراً.
كما تم في اللقاء الذي يعد الرابع منذ تولي سمو الأمير خالد بن سلمان مهام نائب وزير الدفاع التطرق الى العراقيل التي وضعتها مليشيات الحوثي أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم واستمرارها في ارتكاب الخروقات وانتهاك قرار وقف إطلاق النار وما ترتكبه من جرائم يومية بحق المدنيين في الساحل الغربي اليمني.
وكان قائد المقاومة الوطنية قد التقى أثناء زيارته بسمو الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود قائد قوات التحالف العربي في اليمن وبحث معه العديد من القضايا والمستجدات في الساحة اليمنية وعلى وجه الخصوص مواجهة المد الإيراني المتمثل في مليشيات الحوثي.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد غارة أمريكية على طريق صنعاء-الحديدة!
-
"موجة بيع غير مسبوقة للعقارات في صنعاء.. هل هي مؤشر لانهيار وشيك؟"
-
"اليمن يفتح أبوابه للعالم: مطار دولي جديد يدخل الخدمة بعد عقد من التوقف"
-
"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"
-
مراسل ل "ترامب": هل صحيح أنكم تراجعتم عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
مغتربون في ورطة.. هل يمكن لحاملي الجوازات السعودية العودة بعد السفر؟
-
"توجيهات تربك سوق الوقود في صنعاء.. والمواطنون في حالة ترقب"