أفاد مصدر مسؤول بوصول 121 صياد، بينهم أطفال ومسنون، إلى مدينة الخوخة، العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة، مساء اليوم السبت، بعد اختطفتهم قوات خفر السواحل الإريترية من المياه الدولية.

وقال مدير مركز الإنزال السمكي الذي استقبل الصيادين، محمد هربي، إن الصيادين احتُجزوا تعسفيًا وتمت مصادرة ممتلكاتهم، وتعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي، وأُرغموا على ممارسة الأعمال الشاقة أثناء احتجازهم في إريتريا.


وأكد هربي أن إريتريا لا تراعي حق الجوار والحدود معها، وتمارس اعتداءات تعسفية بحق صيادي الجمهورية اليمنية على حدودها البحرية وفي المياه الدولية دون أي مبرر.


وأشاد هربي بجهود العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في متابعة ملف الصيادين المحتجزين أولًا بأول وتكليفه قائد قوات خفر السواحل العميد عبدالجبار الزحزوح، بالمتابعة حتى الإفراج عن الصيادين وإيصالهم سالمين إلى أهلهم وذويهم.

وطالب هربي الحكومة الشرعية بالتواصل مع السلطات الإريترية لوضع حد لهذه الاعتداءات التي تستهدف الصيادين، وتعويضهم عن خسائرهم التي تعرضوا لها بعد أن صادرت قوات خفر السواحل الإريترية قواربهم.