ماتعرضت له لألوية الحماية الرئاسية خلال اليومين الماضيين اثناء خروجها لمساندة أبناء الضالع من تآمر ونصب افخاخ من قبل الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الاماراتي، واجبارها على العودة لثكناتها، لهو خير دليل يوضح سبب تراجع جبهات الضالع وتقدم الحوثيين فيها.
بل التصرف هذا لم يكن غريباً من قبل عناصر المجلس الانتقالي الاماراتي، فالتنسيق بينها وبين الحوثيين بات واضحاً وجلياً، واصبح المقاومون من أبناء الضالع والمحافظات الجنوبية حينما يذهبوا إلى جبهات القتال للدفاع عن قراهم ومدنهم من الحوثيين، يذهبوا خلسة لكي لاتكتشفهم عناصر الانتقالي فتُلقى القبض عليهم.
ولن تقف الامور عند هذا الحد، بل التصعيد سيبقى سيد الموقف وأصبحت عناصر المجلس الانتقالي تُهيئ الارض لتقدم جديد الحوثيين في ارض الجنوب خصوصاً إذا ما حاولت الشرعية التقدم خطوة جديدة في استعادة مؤسسات الدولة.
المهم اي تقدم جديد الحوثيين في الجنوب لاسمح الله، فليعرف الجميع أنه ليس بقوة الحوثيين، وانما بفعل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي.
واتمنى من الإخوة الجنوبيين أن يعرفوا جيداً من يسعى لتسليم بلادهم للحوثيين بالمجان. أما قوات الحوثيين في حقيقة الأمر أصبحت عاجزة عن الحفاظ عن مواقها، ولولا سيدهم الكبير مارتن غريفت الحامي والحافظ لهم لاصبحوا في خبر كان.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية توافق على صرف مرتبات الموظفين في صنعاء وفتح الطرقات والمطار
-
رئيس الوزراء يوجه بالقبض على هذا الرجل الذي أثار الفوضى في البلاد(الاسم والصورة)
-
تسريبات عن تعيين وزراء جدد جنوبيين في حكومة بن مبارك (أسماء)
-
اسعار الصرف في اليمن اليوم الخميس عبر الكريمي والنجم في صنعاء وعدن
-
محلل إقتصادي يكشف للجميع عن أمر خطير يحدث بشأن العملة اليمنية
-
مصادر تكشف عن أبرز المرشحين لمنصب سفير الجمهورية اليمنية لدى السعودية (الاسم والصورة)
-
اول تعليق أمريكي على تعيين ‘‘الزنداني’’ وزيرًا للخارجية اليمنية