الانقلابيون الحوثيون.. متى نشوف فيهم يوم ؟
الساعة 08:13 صباحاً

الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين جماعة من القطعان تسير خلف رؤوس الإجرام مغمضي العينين و مغلقي الأذنين, لا حول لهم ولا قوة, ينفذوا توجيهات الملالي, لم يستخلصوا أي حكم من كل تجاربهم وحروبهم السابقة, غارقون في مستنقعات الحِقد والجهل والغباء, غارقون في مستنقع الدناءة والرذيلة وسوء الخلق , غارقون في مستنقعات آسنة عفنة من الأفكار السيئة القذرة, فاقدوا البصر والبصيرة,أفعالهم وجرائمهم مشينة, يتقزز منها الصغير قبل الكبير, ما يدرون إنهم في حقيقة الأمر ذاهبون إلى مزابل التاريخ . 

الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين بأفعالهم المشينة يتباهون, وبالقتل والتدمير يتفاخرون ويتباهون, مارسوا سياسية فرق تسد, عبثوا بالأرواح وأشعلوا الحرائق وحولوا الدولة اليمنية من دولة رعاية إلى دولة جباية, أدمنوا الكذب والشعارات الرنانة ليبرروا وصولهم للسلطة , خانوا العهود وسفكوا الدماء وهجروا الأطفال والنساء, ارتكبوا الجرائم والمجازر الجماعية وقاموا بتصفية واختطاف المئات . 

الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين ظلموا وشردوا وسفكوا دماء اليمنيين, قتلوا الآلاف من المدنيين ودفعوا بالملايين للصراع من اجل البقاء على قيد الحياة, لا يعرفون للقيم حدود ولا يراعون الأدب والشرف ولا المواثيق والعهود, مارسوا أفعال يدمي لها القلب بغير وجه حق وبأسلوب وحشي همجي لا تبيحه الأعراف والشرائع السماوية والإنسانية . 

الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين فكرهم الإرهابي الشاذ والدخيل على الشعب اليمني اغرق اليمن في الدم والدمار والذي لم يستثن أحداً, مارسوا سياسية فرق تسد, يكذبون ويخلفون, وهم بكذبهم مستمرون, ووصل كذبهم لعنان السماء بلا خشية أو حياء, وأصبح الكذب بضاعتهم الرخيصة التي يسوقونها آناء الليل وأطراف النهار, فازدادوا في غيهم و كذبهم وضلالهم على الناس, وأصبح كذبهم أشد خطراً وأقوى تأثيراً . 

أخيراً أقول.. إن المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية الإرهابية تتحمل مسئولية فيما حدث ويحدث ألان في اليمن, ابتداء من ارتمائها في حضن سلطة ملالي طهران وانتهاء بانقلابها على الشرعية اليمنية وانتهاء بعملياتهم التخريبية, فمتى نشوف فيهم يوم يا ارحم الراحمين؟ والله من وراء القصد . 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار . 
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان