


أعلن فرع الخطوط الجوية اليمنية، في صنعاء، الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، أنه تمكن من تأمين وجهات بديلة لمعظم الركاب اليمنيين العالقين في العاصمة الأردنية عمّان، عقب قصف مطار صنعاء، وعجزهم عن العودة.
وقال بيان لـ"اليمنية"، إنه تبقى في مطار عمّان الدولي 11 راكباً فقط من أصل 145 راكباً، من ركاب رحلة عمان صنعاء وذلك بعد أن تمكّنت الشركة من تأمين وجهات بديلة للركاب إلى اليمن لمعظم الركاب، فيما غيّر البعض وجهته إلى دول أخرى وفقاً لرغباته
وأضاف البيان أن الشركة تكفّلت بكافة تكاليف استضافة الركاب العالقين طوال فترة بقائهم، رغم الظروف الصعبة والتحديات التي تواجهها.
وأكد فرع "اليمنية" أن الشركة ليست ملزمة قانونياً أو تشغيلياً بتحمّل هذه التكاليف، إذ إن الأسباب التي أدّت إلى هذا الوضع طارئة وخارجة عن نطاق مسؤوليتها كشركة ناقلة، ولا تمت بصلة إلى أدائها التشغيلي أو التزاماتها تجاه الركاب، ورغم ذلك استمرت في تقديم الرعاية الكاملة للركاب وتحملت الخسائر الناجمة عن هذا الوضع، بما في ذلك الأضرار الجسيمة التي لحقت بأسطولها نتيجة العدوان على مطار صنعاء، وفق البيان.
وجددت الشركة التأكيد على استمرار استضافة الركاب الـ(11) المتبقين حتى تأمين عودتهم إلى أرض الوطن بسلام، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والإنسانية التي لطالما كانت أساس عملها، بحسب تعبيرها.
وفي وقت سابق، قالت وزارة النقل في الحكومة الشرعية، إن المليشيات الحوثية، تحتجز الطائرة الرابعة التي نجت من القصف، والتي تتواجد حالياً في مطار الملكة علياء الدولي بالأردن، وطالبت بإعادتها إلى مقر الشركة في عدن.. محذّرة من التداعيات الخطيرة لاستمرار هذا النهج التدميري على مستقبل الشركة والعاملين فيها.
وكانت غارات إسرائيلية، قد أدت إلى فقدان نصف أسطول الشركة المكوّن من طائرات (A320-AFA، A320-AFC، A330-AFE)، إثر غارات على مطار صنعاء، الثلاثاء الماضي.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
اعترافات حوثية رسمية تؤكد تورط القيادة العليا في تصفية الشيخ حنتوس
-
اليمن على موعد مع انفراجة اقتصادية... بفضل هذه الشراكة المفاجئة!
-
مشهد غير مألوف في شوارع صنعاء: طالبات على دراجة نارية يثيرن جدلاً واسعاً
-
موسم الغيث يقترب بقوة: فلكي يُحذّر من أمطار فوق المعدل تضرب اليمن في هذا الموعد
-
تفكيك أكبر شبكة مخدرات في السعودية.. تورط موظفين حكوميين ووافدين بينهم يمنيون
-
الحكومة تكشف الجهة التي تقف خلف تسريب وفاة وزير الدفاع والهدف الخبيث من الشائعة
-
بسبب جمالها.. دعوات لإيقاف حكمة برازيلية عن التحكيم