![](images/b_print.png)
![](/images/alwahda-ads.gif)
![](user_images/news/16-12-18-741147585.jpg)
وزير خارجية إيران يتحدث عن دعم بلاده للحوثيين و"فن" التهرب من العقوبات
تناول وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، الملف اليمني ومساعي تحقيق السلام في البلاد، وذلك خلال مشاركته بمنتدى الدوحة التي تستضيفها العاصمة القطرية.وقال ظريف: "نحن مستعدون لاستخدام نفوذنا وتأثيرنا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.. الطائرات التي تقصف اليمن ليست إيرانية بل سعودية وإماراتية، وأن من يزودونهم بالوقود في الجو هم الأمريكيون"، مشيرا إلى أن بلاده "بذلت جهودا كبيرة حتى تجتمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات للتوصل لاتفاق لإنجاح عملية السلام ووضع حد لمآسي اليمن"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وأضاف ظريف: "يقولون إن إيران تزود الحوثيين بالسلاح، وهذه مجرد اتهامات وأمور مفتعلة.. نحن لم نقم بذلك".
وحول الوجود الإيراني بسوريا، قال ظريف: "إيران موجودة في سوريا بناء على دعوة من حكومتها، وأنها لم تدخل هناك لمحاربة أمريكا أو أي طرف آخر، وإذا طلبت دمشق من بلاده المغادرة ستغادر،" لافتا إلى "وجود عناصر خطيرة موالية لأمريكا تستثمر في الخلافات لتحقيق أهداف استراتيجية، ورأى أن لذلك تبعاته على المدى البعيد، وفيه تهديد لسوريا نفسها.. واتهم واشنطن بما أسماه "قصر النظر" باتباع هذه السياسات والسلوكيات التي لا مبرر لها".وعن العقوبات الأمريكية على طهران، قال الوزير الإيراني: "إذا كان هناك فن نحن بارعون فيه في إيران ويمكننا أن نعلمه للآخرين مقابل ثمن، فإنه بالتأكيد فن التهرب من العقوبات"، مبديا استعداد بلاده للدخول في حوار مع واشنطن "إن كان سيؤدي إلى مخرجات يتعين احترامها، وليس نقاشا لمجرد النقاش فقط".
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
صنعاء تعلن خبرا هاما حول توقف الحرب.. تفاصيل
-
جماعه الحوثي تحدد مهلة “3 أيام” حاسمة وتفجر مفاجآت غير متوقعة (تفاصيل)
-
اول تعليق حوثي حول رفع العقوبات عن نجل الرئيس السابق أحمد علي
-
الكشف عن اعلان مرتقب واتفاق وشيك بين الاطراف اليمنية في مسقط خلال الساعات القادمة
-
توكل كرمان تفاجئ الجميع وتؤكد هذا الفنان السعودي الشهير يمني بالاصل.. شاهد من يكون
-
في حادث مروري مرعب من أعلى جبل.. وفاة وإصابة 15 من أسرة يمنية
-
وزير سابق يخرج عن صمته ويكشف بالاسم من سلّم طائرات اليمنية الثلاث لجماعة الحوثي بصنعاء.. شاهد ماقال