عاد 50 صيادا يمنيا، الجمعة، بعد ثلاثة أيام من إحتجازهم من قبل قوات البحرية الإرتيرية في البحر الأحمر غربي اليمن.

ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية عن مدير عام خفر السواحل اليمنية في قطاع البحر الأحمر، عقيد بحري عبد الجبار زحزوح، القول إن الجانب الإرتيري أفرج عن خمسين صيادا يمنيا خلال الساعات الماضية كانوا محتجزين لديه منذ يوم (الأربعاء) الماضي".

وأوضح زحزوح أنه "تم الإفراج عن الصيادين على دفعتين.. شملت الدفعة الأولى الافراج عن 26 صيادا، والدفعة الثانية شملت الإفراج عن 24 صيادا".

وأكد زحزوح أن المتابعة مستمرة للإفراج عن باقي الصيادين، وإخراج قواربهم.

وأشار زحزوح، إلى أن التحالف العربي تحمل المسؤولية بشأن ما حدث مؤخرا ، وأن الامور ذاهبة باتجاه الحلحلة.

من جانبه قال رئيس جمعية شباب الخوخة التعاونية السمكية، وهي جمعية تعاونية مدنية، خالد عبدالله زرنوقي، إن 50 صيادا يمنيا من أصل 120 صيادا كانوا محتجزين لدى قوات البحرية الإرتيرية عادوا اليوم (الجمعة) إلى اليمن.

واضاف "وصل الصيادون إلى مديرية الخوخة، على قوارب متهالكة.. بعد أن صودرت قواربهم"، مشيراً إلى أن نحو 70 صيادا وجميعهم من أبناء مديرية الخوخة، لا يزالون قيد الاحتجاز لدى الجانب الإرتيري.

ويأتي الافراج عن الصيادين اليمنيين بعد ساعات من إفراج اليمن عن سبعة أفراد من العسكريين بالبحرية الإرتيرية بوساطة من دولة الامارات عضو التحالف العربي، كان قد تم احتجازهم منذ يوم (الأربعاء) الماضي في اليمن، مقابل ضمان الوسيط "الإمارات" بإطلاق أسمرة لجميع الصيادين اليمنيين الذين اعتقلتهم البحرية الإرتيرية يوم (الأربعاء) الماضي.