الرئيسية - العالم - الاستخبارات السعودية تكشف سراً عمره 53 عاماً داخل القصر الملكي
الاستخبارات السعودية تكشف سراً عمره 53 عاماً داخل القصر الملكي
الساعة 10:05 صباحاً (نيوز لاين - متابعات)

كشف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، سرًا عن الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود، مر عليه أكثر من 53 عامًا حتى الآن.

وأفصح الأمير تركي الفيصل، رئيس هيئة الاستخبارات السعودية الأسبق، عن واقعة نادرة وفريدة وقعت داخل القصر الملكي، خلال فترة حرب مصر وإسرائيل في العام 1967.

وأكد "الفيصل" أن الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز صفع أحد العاملين بالقصر الملكي على وجهه ووبخه، بعد أن قال له "أبشركم بهزيمة جمال عبد الناصر"، وكانت السعودية في ذلك الوقت تجمعها علاقة متوترة مع النظام السياسي المصري بعد ثورة يوليو 1952.

 وتحدث الأمير تركي الفيصل رئيس هيئة الاستخبارات السعودية الأسبق، عن أحداث نكسة عام 1967، وموقف العاهل السعودي الملك السعودي وقتها.

وقال في تصريحات تلفزيونية، إن الملك فيصل أمر وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز بالتواصل مع نظيره المصري وإبلاغه باستعداد المملكة لوضع كافة إمكاناتها لمساندة مصر.

وتابع الفيصل: "أحد العاملين في القصر بعد حدوث النكسة مباشرة جاء إلى الملك فيصل وقال له أبشرك، انهزم عبد الناصر. فما كان من الملك فيصل إلا أن صفعه ونهره وهو يصيح في وجهه لا شماتة، لا شماتة، وكان غاضبا للغاية".

وأوضح تركي الفيصل أن الملك فيصل خلال اجتماعه بالرؤساء العرب بعد النكسة، نادى بأن يتوحد العرب ويدعموا جميعا الدول التي تعرضت أراضيها للاحتلال من قبل إسرائيل.

وشدد تركي الفيصل على أن المملكة لم "تستقطب الإخوان نكاية في جمال عبد الناصر، وإنما وفرت ملجأً لمن تعرضوا للاضطهاد نتيجة الثورات التي قامت في العراق وسوريا ومصر".

وختم تركي الفيصل حديثه قائلًا: "المملكة في تلك الفترة استقبلت الكثير من اللاجئين ولم تختص الإخوان المسلمون بمعاملة خاصة".

وأكد "الفيصل" أن الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز صفع أحد العاملين بالقصر الملكي على وجهه ووبخه، بعد أن قال له "أبشركم بهزيمة جمال عبد الناصر"، وكانت السعودية في ذلك الوقت تجمعها علاقة متوترة مع النظام السياسي المصري بعد ثورة يوليو 1952.

 وتحدث الأمير تركي الفيصل رئيس هيئة الاستخبارات السعودية الأسبق، عن أحداث نكسة عام 1967، وموقف العاهل السعودي الملك السعودي وقتها.

وقال في تصريحات تلفزيونية، إن الملك فيصل أمر وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز بالتواصل مع نظيره المصري وإبلاغه باستعداد المملكة لوضع كافة إمكاناتها لمساندة مصر.

وتابع الفيصل: "أحد العاملين في القصر بعد حدوث النكسة مباشرة جاء إلى الملك فيصل وقال له أبشرك، انهزم عبد الناصر. فما كان من الملك فيصل إلا أن صفعه ونهره وهو يصيح في وجهه لا شماتة، لا شماتة، وكان غاضبا للغاية".

وأوضح تركي الفيصل أن الملك فيصل خلال اجتماعه بالرؤساء العرب بعد النكسة، نادى بأن يتوحد العرب ويدعموا جميعا الدول التي تعرضت أراضيها للاحتلال من قبل إسرائيل.

وشدد تركي الفيصل على أن المملكة لم "تستقطب الإخوان نكاية في جمال عبد الناصر، وإنما وفرت ملجأً لمن تعرضوا للاضطهاد نتيجة الثورات التي قامت في العراق وسوريا ومصر".

وختم تركي الفيصل حديثه قائلًا: "المملكة في تلك الفترة استقبلت الكثير من اللاجئين ولم تختص الإخوان المسلمون بمعاملة خاصة".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان