الرئيسية - مال وأعمال - شركة نفطية دولية تضع الحكومة اليمنية بين خيارين أحدهما القضاء الدولي
شركة نفطية دولية تضع الحكومة اليمنية بين خيارين أحدهما القضاء الدولي
الساعة 01:52 مساءً (نيوز لاين - متابعات)

44 مليون دولار ديون شركة صافر النفطية للشركة الدولية "كيمي تك" تضع الحكومة اليمنية بين خيارين؛ احدهما رفع دعوى قضائية امام القضاء الدولي قد يورط حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي في دفع غرامات قد تفوق اضعاف المستحقات المتأخرة التي تطالب بها الشركة "كيمي تك" وتقابل كل مطالباتها بالمماطلة من جانب الحكومة اليمنية وهو قد يكبد اليمن خسارة كبيرة وفادحة في حال لجأت شركة كيمي تك لتحكيم دولي ..

 

* اللجوء للقضاء..

وبحسب وثائق حصل عليها "يمن الغد" لوحت الشركة الدولية برفع دعوى ضد الحكومة اليمنية مطالبة بتسديد ديون شركة صافر النفطية والبالغة 40 مليون دولار فيما قيمة المعدات والمواد تزيد عن 4 مليون دولار.

ودعت الشركة الدولية رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لتجنيب حكومته النزاعات القضائية في حال لجأت الشركة لتحكيم دولي.. 

 

* مستحقات عالقة..

وتحملت شركة “كيمي تك” الدولية، المنفذة لمشروع خزانات رأس عيسى النفطي الاستراتيجي، تحملت خسائر وعبئاً مالياً ثقيلاً بسبب تراكم مستحقاتها لدى شركة صافر..

مستحقات مالية متراكمة وعالقة لدى شركة صافر الحكومية منذ سنوات.. فيما الشركة لازالت تنتظر تدخل رئيس الجمهورية لتسديد مستحقاتها دون جدوى..

 

* مطالبة الرئيس بالتدخل..

وقالت شركة "كيمي تك" في مذكرة إلى الرئيس هادي، :"نحن "شركة كيمي تك" شركة دولية معروفة وقد فزنا بعقد مشتريات الهندسة والبناء الخاص بمرافق وصهاريج مشروع محطة بترول رأس عيسى من خلال شركة (سيفر ، إكسبلوريشن أند برودكشن أوبريشنز سيبكو).

وبحسب ما ذكرت الشركة في مذكرتها التي حصل "يمن الغد" على نسخة منها فانه: "بسبب اندلاع الحرب في اليمن اعتبارا من تاريخ 26 أبريل 2015 وبناء على مأ أخبرتنا به شركة سيبكو وحسب اتفاقها فلم نقم نحن شركة "كيمي تك" بإلغاء العقد في ذلك التاريخ وقامت الأطراف بإبرام ملحق للعقد ووقعت بموجبه شركة سيبكو على تعويض شركة كيمي تك عن كل دعاوى ومطالبات الباعة ومقاولي لباطن وعن كل التكاليف والخسائر التي تراكمت على شركة "كيمي تك". وبحسب المذكرة فإنه وبناء على ما ورد في الاتفاق استمرت شركة كيمي تك في الحفاظ على مواقع العمل والأجهزة والمعدات التي تمتلكها والإبقاء على كل البضائع الجاهزة وتامة الصنع في اماكنها لدى البائعين بالإضافة الى المواد والبضائع التي تم استلامها وتخزينها في الميناء.

 

* الرد المرتقب..

وقالت الشركة أنها اضطرت للتخاطب مع الرئيس هادي وإشعار الحكومة اليمنية بانها اذا لم تسدد الدين فإنها ستتوجه إلى محاكمة دولية لترفع قضية ضد الجمهورية اليمنية لتحصيل حقوقها. 

ويقول محامون انه في حال اتخذت الشركة هذه الخطوة فإنه المحكمة ستحكم لها بالحصول على حقها المتضمن الشروط الجزائية اضعاف مضاعفة.

وتبلغ كلفة مشروع خزانات رأس عيسى النفطي، الذي بدأ العمل به عام 2013، نحو 120 مليون دولار وبسعة تخزينية 2 مليون طن من النفط الخام المرحلة أولى، كبديل لخزان صافر العائم سعة 3 ملايين طن، الذي انتهى عمره الافتراضي منذ عقود.

ومنذ مارس 2015 تعثر العمل في المشروع بسبب الحرب، بعد إنجاز 80% منه، وترتب على توقفه والحفاظ على معداته داخل وخارج البلاد، غرامات ومستحقات كبيرة، على شركة كيمي تك المنفذة للمشروع وشركة صافر لعمليات واستكشاف وإنتاج البترول.

موقع   ينشر ما جاء في الوثائق التي حصل عليها.. فانه ينتظر الرد من مكتب رئيس الوزراء في حكومة الشرعية للرد على ما جاء في هذه الوثائق التابعة للشركة النفطية العالمية "كيمي تك".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان