الرئيسية - مال وأعمال - أسعار "القات" تحلّق في السماء.. متعاطون يقاومون العجز بالسخرية
أسعار "القات" تحلّق في السماء.. متعاطون يقاومون العجز بالسخرية
الساعة 01:30 صباحاً (نيوزلاين ـ متابعات)

 

ارتفعت أسعار نبة القات في أسواق مدينة تعز، وسط اليمن، وفي غالبية المناطق اليمنية، خلال الأيام الأخيرة، إلى مستويات قياسية جداً، وسط شحة في كميات القات بالأسواق.

وقابل انخفاض كميات القات في الأسواق ارتفاع سعره بشكل خيالي، ووصل إلى ثلاثة أضعاف، فما كان سعره ألفي ريال أصبح سعره في المتوسط 8 آلاف ريال وأكثر.

وعجز المتعاطون من ذوي الدخل المحدود عن الشراء بشكل يومي بعد أن وصلت بعض النوعيات منه إلى 4 آلاف ريال للحزمة الواحدة، أو ما يعرف بالحبة للقات الصبري و6 آلاف ريال للعلاقي "الجمم".

وقال باعة قات إن أسعار القات شهدت ارتفاعاً بشكل جنوني، حيث وصل سعر الحبة القات العنسي إلى ما يقارب الـ(100) ألف ريال.

وقال متعاملون في بيع القات بتعز، إن هذا الارتفاع هو الأغلى منذ سنوات. وأرجع بائعون سبب رفع أسعار القات إلى بداية دخول فصل الشتاء.

ومع الارتفاع الكبير في أسعار القات في مختلف المدن اليمنية خلال الأيام الماضية لجأ عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى السخرية والدعابة.

وقال الصحفي محمد التويجي "على أسعار القات هذه الأيام قررنا في الشلة نعمل جمعية بيننا وكل يوم نجيبها لواحد مننا يخزن فيها". وأضاف "أسعار القات للتخزينة الواحدة تنافس سعر برميل النفط".

أما عبدالله سعيد فقال: الارتفاع غير المتوقع في بورصة القات جعل الكثير من الموالعة يقفون في طوابير أمام محلات الزعقة والشبس".

وغرد حسام محمد ساخراً "لا تبك على من مات، ابك على من تغدى ومعه زلط وما لقي قات".

والتقى "نيوزيمن" بعدد من المواطنين الذين قالوا إن ارتفاع الأسعار كان سبباً جوهرياً في إقلاعهم عن تناوله بشكل منتظم كما كان في السابق، بل إن ذلك ربما يمتد إلى الامتناع عنه مستقبلاً.

ويقول عبدالرحمن الشرعبي، إنه تنقل في أكثر من خمسة أسواق في المدينة بحثًا عن القات، لكنه عاد بدون قات وبألف وخمسمائة ريال من إجمالي 3 آلاف ريال كانت بحوزته بعد أن صرفها مقابل أجور موترات.

 

نيوزيمن

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان