الرئيسية - محليات - خلافات تعصف بقيادات المؤتمر في القاهرة.. مشادات وعراك بالأيدي والدهبلي يرد على اساءات "الشائف ودويد"- تفاصيل
خلافات تعصف بقيادات المؤتمر في القاهرة.. مشادات وعراك بالأيدي والدهبلي يرد على اساءات "الشائف ودويد"- تفاصيل
الساعة 08:55 مساءً (نيوز لاين - خاص)



عقدت قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج، وبحضور الكتلة البرلمانية للمؤتمر، اجتماعا يوم امس في أحد الفنادق  بالقاهرة.

وشهد الاجتماع كثير من الخلافات الحادة والتي تطورت الى مشادات كلامية وعراك بالأيدي بين قيادات في الصف الأول بالحزب.

وقال مصدر مطلع ل"نيوز لاين" ان سبب الخلافات بدأت حين طالب محمد بن ناجي الشائف بعدم عقد جلسات مجلس النواب، كما طالب بمقاطعة السعودية وأيده بالمقترح يحيى دويد، وهو الامر الذي رفضه الشيخ سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر والذي يدعم أهمية انعقاد المجلس، كضرورة وطنية تتطلبها المرحلة الحالية.

وأشار المصدر الى انه وبعد نقاشات حادة، هاجم "الشائف" أبناء تعز والحديدة بصورة مناطقية بحتة، وأقدم على رمي "كوب الماء" في الأرض وكسره امام الحضور، وهو ما دفع بالشيخ البركاني الرد على إساءاته لأبناء تعز ، وخاطب البركاني الشائف قائلا " لقد أثبت أبناء تعز عبر كل مراحل التاريخ انهم رجال حقيقيين، لقنوا الغزاة في كل الازمنة دروسا لن تنسى في الحرية والشموخ، اخرها الدرس الذي تلقاه الغزاة الحوثيين عقب الانقلاب ولم تسقط تعز بأيديهم".

فيما تدخل النائب البرلماني عبدالسلام الدهبلي وخاطب الشائف بالقول" أبناء تعز حرروا معظم مناطقهم فيما لا تزال المناطق التابعة للشائف تحت سلطة الحوثيين علاوة على أن نجل الشائف يقود معارك الجوف في صفوف جماعة الحوثي، فيما يقود نجله الاخر  عدة الوية تابعة للشرعية" واتهم الدهبلي، محمد الشائف بالمناطقي وانه واحد من أبرز رموز الفساد في اليمن والذين اساءوا للزعيم صالح رحمه الله".

وأضاف الدهبلي مخاطبا الشائف: الألوية العسكرية التي شكلتها تمثلك شخصيا ولا تمثل المؤتمر او الوطن بأي صلة".
واردف الدهبلي" لقد كان الشائف اول من حضر مؤتمر الرياض واليوم جاء ليطالبنا بعدم الذهاب إلى السعودية".. منوها بأن الممثل الوحيد والثابت للمؤتمر هي الكتلة البرلمانية.

المصدر أشار الى ان يحيى دويد تحدث في الاجتماع بألفاظ نابية ، ومسيئة لبعض قيادات المؤتمر، أثارت استياءًا واسعًا في أوساط الحاضرين، وتسببت بحدوث ردود أفعال غاضبة، وحدوث مشادات كلامية كبيرة.

ويرى مراقبون ان الانقسام الحاد القائم في أوساط القيادات المؤتمرية يضعف موقف المؤتمر والدور المطلوب منه في المرحلة الراهنة، لا سيما وأن المجتمع الدولي يرى بأن المؤتمر سيكون دوره محوري وهام في انهاء الازمة الراهنة.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان