أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، تقديم شكوى إلى مؤسسة الملاحة الدولية، ضد الولايات المتحدة الأمريكية لقيام الأخيرة بتوقيف سفن كانت تنقل الوقود الإيراني إلى فنزويلا.
وقال جليل إسلامي، نائب رئيس مؤسسة الملاحة والموانئ الإيرانية، إن "المؤسسة قدمت شكوى لدى مؤسسة الملاحة البحرية الدولية ضد واشنطن بسبب توقيفها سفنا تحمل الوقود الإيراني المصدر إلى فنزويلا"، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف إنه "ينبغي تصدير الوقود والمشتقات النفطية الإيرانية، وفقا لسياسات الحكومة"، مشيراً إلى أن "طهران تسعى لكي لاتعيق العقوبات الأمريكية تصدير المشتقات النفطية وبقية السلع".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "الحكومة الأمريكية احتجزت للمرة الأولى سفنا قالت إنها تنقل وقودا إيرانيا بما ينتهك العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب".
كما قالت وزارة العدل الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، إن الولايات المتحدة سيطرت على أربع شحنات وقود إيرانية في الطريق إلى فنزويلا وصادرتها، ووصفت ذلك بأنه أكبر عملية مصادرة أمريكية لوقود إيراني على الإطلاق.
وأصدر وزير النفط الإيراني، بيغن زنغنه، إعلانا وصف بأنه اعتراف الأول من نوعه، بشأن ناقلات النفط، التي صادرتها أمريكا، الشهر الماضي. وقال وزير النفط الإيراني، في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، إن ناقلات النفط الأربع التي صادرتها أمريكا الشهر الماضي، وهي في طريقها إلى فنزويلا، تم شحنها من إيران.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن "السفن التي احتجزتها الولايات المتحدة وادعت أنها إيرانية، لم تكن إيرانية ولا تحمل علم إيران". وقال روحاني، أثناء اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، "هذه الكذبة كانت لتغطي على الخزي الذي لحق بالولايات المتحدة في مجلس الأمن بعد رفض مشروع قرارها لتمديد الحظر على إيران".
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تحسم جدل استئناف الحرب باليمن (اعلان)
-
ظهر في قصر المشرف بأبوظبي.. صالح يقدم الواجب لرئيس الإمارات
-
قيادي منشق يكشف عن طبخة دولية - سعودية قادمة بالجحيم للحوثي.. الجماعة تعيش فزع غير مسبوق
-
أول خطاب تحذيري من البنك المركزي اليمني إلى بنوك صنعاء.. بعد انقضاء أكثر من نصف مهلة الشهرين
-
انفراج .. بدء تنفيذ بندين من خارطة السلام
-
أول مسؤول جنوبي يضحي بمنصبه مقابل مصلحة مواطنيه
-
الكشف عن المبلغ الذي قدمته السعودية للبنك المركزي اليمني والهدف منه