يبدو أن النتائج السلبية الأخيرة لتشيلسي قد أغضبت إدارة النادي ودفعتهم إلى التفكير في إقالة الإيطالي ساري مدرب الفريق، الذي يخوض أولى مواسمه مع الكرة الإنجليزية، وبدأت الإدارة رحلة البحث عن مدربٍ آخر يستطيع قيادة الفريق بالموسم المقبل، وتحقيق طموحات النادي.

وحسبما تداولت العديد من التقارير الصحفية، فإن تشيلسي قد فتح قنوات إتصال مع المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان، من أجل جس نبضه بشأن تولي مسؤولية تدريب الفريق بالفترة المقبلة، وهو الأمر الذي حظى بموافقة مبدئية منه.

ولكن زيدان إشترط على إدارة النادي اللندني 3 شروط أساسية من أجل التعاقد على تدريب الفريق، أولهما هو الإبقاء على نجم البلوز، الجناح البلجيكي الدوليّ، إيدين هازارد، وعدم التفريط به، والسماح ببيعه، عن طريق إقناعه بتمديد عقده.

وثاني شروط زيزو، كانت منحه ميزانية تعاقدية ضخمة، قدرها 200 مليون استرليني في الميركاتو الصيفيّ القادم، من أجل إنتداب النجوم التي يرى أنها تناسب أسلوب لعبه، وتمنح الفريق التنافسية المطلوبة على البطولات، وثالثها تعيين مارينا جرانفوسكايا كمدير رياضي للنادي.

ومن المرجح أن تنتظر إدارة البلوز حتى قرب نهاية موسم الفريق، حتى تمنح ساري الفرصة لإثبات جدارته بالبقاء من عدمها، ففي حال إبتعاده عن التواجد بالمربع الذهبي لجدول البريميرليغ، وخسارته بطاقة التأهل للمشاركة في النسخة المقبلة من التشامبيونز، سيتم الإطاحة به، والتعاقد مع زيدان.

الجدير بالذكر أن زيدان قد بزغ إسمه في عالم التدريب بشدة، بعدما حقق عدة إنجازات وألقاب مع الفريق الملكي، منها إحرازه لقب التشامبيونز ثلاث مرات متتالية، وهو أمر لم يحدث في تاريخ البطولة من قبل، بجانب عدة ألقاب محلية وقارية أخرى، ولكنه إنفصل عن الميرينغي في مطلع هذا الموسم، بسبب خلاف مع إدارة النادي.