كشف تقرير حديث لمنظمة مكسيكية غير حكومية عن أخطر مدن العالم من حيث معدل جرائم القتل خلال عام 2018.
وخلص تقرير «المجلس المدني للأمن العام والعدل الجنائي»، الذي أُعلن عن نتائجه، الثلاثاء 12 مارس/آذار 2018، إلى أن مدينة تيخوانا المكسيكية شهدت أعلى معدل لجرائم القتل في العام الماضي (2018)، حيث بلغ عدد جرائم القتل 2.64 ألف جريمة، أو 138.26 جريمة قتل لـ100 ألف من السكان.
وجاءت مدينة أكابولكو المكسيكية في المرتبة الثانية بهذا التصنيف مع 949 جريمة قتل (110.5 جريمة لـ100 ألف من السكان).
وتليها العاصمة الفنزويلية كاراكاس (نحو 3 آلاف من جرائم القتل، 99.98 جريمة لـ100 ألف من السكان). وكانت من بين المدن الـ10 الأكثر خطورة 5 مدن مكسيكية و3 مدن فنزويلية ومدينتان برازيليتان.
أمريكا اللاتينية تتصدر أخطر مدن العالم
وبشكل عام، تصدرت مدن من أمريكا اللاتينية قائمة أخطر 50 مدينة في العالم، حيث كانت 15 مدينة مكسيكية، و14 مدينة برازيلية، و6 مدن فنزويلية، و4 مدن بالولايات المتحدة، و3 في جنوب إفريقيا، ومدينتان بكل من كولومبيا وهندوراس، ومدينة واحدة في 4 دول أخرى بأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وفي مدينة سان بيدرو سولا في هندوراس، التي احتلت المرتبة الأولى بالقائمة من عام 2011 إلى عام 2014، انخفض عدد جرائم القتل بنسبة 75 في المئة على مدى السنوات الـ5 الماضية، وفقاً للتقرير.
ويعتمد الترتيب على الإحصاءات الرسمية والبيانات الصحفية والتنبؤات الإحصائية. ويشمل المدن التي يزيد عدد سكانها على 300 ألف نسمة والتي ليست ضمن منطقة حرب ونزاعات مسلحة.
والجدير بالذكر أن المدن المكسيكية تعاني كثيراً من أعمال العصابات المسلحة العنيفة، ومن ضمنها عصابات المخدرات منذ أكثر من 30 عاماً، حيث تفوق إحصاءات القتل بعض البلدان التي تشهد نزاعات مسلحة
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إعلانٌ مهمٌّ للسفير السعوديّ آل جابر بشأن الاتّفاق مع صنعاء.. وهذا ما تم حول صرف المرتبات
-
علي ناصر محمد يكشف للجميع ماذا قال له ”علي عبدالله صالح” عن الشيخ ”عبدالمجيد الزنداني” بعد حرب 94..شاهد ماقال
-
مقابل شرط واحد.. الحوثيون يوافقون على عقد لقاء مباشر مع الحكومة
-
كاتب سعودي: هذا ما كان يفعله ‘‘الزنداني’’ في المملكة خلال فترة شبابه
-
السعودية تحسم جدل خارطة السلام والرواتب
-
تفاصيل قصة شاب يمني توفي بعد ايام من زواجه بسبب هذا الامر
-
وزير سابق في الشرعية يكشف عن صفقة كبيرة بين الحوثي والسعودية قد تكون صفقة العمر للحوثي