الرئيسية - العالم - الصومال.. 15 قتيلا بينهم مساعد وزير في هجوم على وزارتين بمقدشيو
الصومال.. 15 قتيلا بينهم مساعد وزير في هجوم على وزارتين بمقدشيو
الساعة 07:56 مساءً (نيوزلاين-متابعات)

قتل 15 شخصا على الأقل، بينهم مساعد وزير، السبت وأصيب ما لا يقل عن 20 شخصا إثر هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف مبنى حكوميا في العاصمة الصومالية مقديشو. وعقب انفجار السيارة، اقتحمت حركة الشباب الإسلامية المتشددة المبنى الحكومي وأطلقت الرصاص. وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن الهجوم.

 

اقتحمت حركة الشباب الإسلامية مبنى حكوميا في العاصمة الصومالية مقديشو السبت في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة تلاه إطلاق نار، مما أودى بحياة 15 شخصا على الأقل من بينهم مساعد وزير.

وهز الانفجار الكبير وسط العاصمة وتصاعدت أعمدة كثيفة من الدخان فوق موقع الانفجار في المبنى الذي يضم وزارتي العمل والأشغال العامة.

وكان ذلك أحدث تفجير تعلن حركة الشباب مسؤوليتها عنه. وتقاتل الحركة لفرض حكمها القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.

وقالت الشرطة في وقت لاحق إن القتال داخل المبنى انتهى وإنه جرى تأمينه بالكامل.

وقال رائد الشرطة علي عبدالله لرويترز "قوات الأمن قامت بتأمين المبنى. وقتل المتشددون الأربعة الذين اقتحموا المبنى. هناك متشدد آخر هو مفجر السيارة الملغومة وقد مات هو الآخر".


وأضاف أن عشرة أشخاص منهم مساعد وزير العمل صقر إبراهيم عبد الله وأفراد من الشرطة قتلوا في الهجوم.

وكانت الشرطة قالت في وقت سابق إنها تعتقد إن نحو 20 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي بدأ عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة ليفسح الطريق أمام متشددين آخرين لدخول المبنى.

وقالت حركة الشباب إن أحد عناصرها اقتحم المبنى بسيارة ملغومة مما سمح لآخرين بدخوله.

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب في وقت لاحق إنه علم بمقتل 20 شخصا في الهجوم.
 

هجوم آخر

وفي هجوم منفصل اليوم السبت قال أبو مصعب إن حركة الشباب فجرت قنبلة على جانب طريق عند نقطة تفتيش أمنية في مقديشو مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود من القوات الحكومية وإصابة مشرع محلي وثلاثة من الحرس الشخصي الخاص به.

وأكدت الشرطة وقوع الهجوم بالقنبلة لكنها قالت إن مدنيين اثنين وجنديا قتلوا في التفجير في حين أصيب مشرع من أحد الأقاليم الصومالية.

وتسعى حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب. ورغم أن الحركة طردت من مقديشو في عام 2011 ومن معظم معاقلها الأخرى في أنحاء البلاد بعد ذلك فإنها لا تزال تمثل تهديدا كبيرا وغالبا ما ينفذ مقاتلوها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة.

وتشارك قوات من كينيا في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والتي تساعد في الدفاع عن الحكومة المركزية في الصومال.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان