الرئيسية - العالم - أول تعليق من ترامب على إصابة ابنه الأكبر بفيروس كورونا
أول تعليق من ترامب على إصابة ابنه الأكبر بفيروس كورونا
الساعة 08:28 مساءً (نيوز لاين - متابعات)
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على إصابة ابنه الأكبر دونالد ترامب جونيور بفيروس كورونا "كوفيد-19".
 
وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر "ابني دونالد يبلي بلاء حسنا.. شكرا جزيلا".
 
كانت وسائل إعلام أمريكية أكدت إصابة دونالد ترامب الابن بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
 
ويعد دونالد جونيور هو الابن الثاني الذي يصاب بفيروس كورونا من بين أبناء ترامب، بعد إصابة الابن الأصغر بارون.
 
ويعتبر ترامب الابن، أحد أفراد الحلقة المقربة من الرئيس الأمريكي، الذي يصيبه الوباء، وذلك بعد إعلان أندرو جولياني، نجل رودي جولياني، محامي ترامب، إصابته أيضًا بالفيروس. 
 
وكشفت تقارير أمريكية عن إصابة 4 أشخاص على الأقل من كبار مساعدي البيت الأبيض بفيروس كورونا.
 
وأعلنت هنا مكلنيس، أحد مساعدي مايك بنس، نائب ترامب، إصابتها بفيروس كورونا في وقت متأخر من مساء الجمعة.
 
وفي مطلع أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا ثم خضوعهما للحجر الصحي وتلقيهما العلاج في مستشفى وولتر ريد العسكري. 
 
وتجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة  11.8 مليون إصابة، بينما بلغ عدد الوفيات نحو 253 ألفا.
 
وتعرضت إدارة ترامب لانتقادات بسبب تعاملها مع أزمة فيروس كورونا، لكن الرئيس الأمريكي يؤكد أنه استطاع السيطرة على معدل الوفيات.
 
وفي وقت سابق، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شركات الأدوية الكبرى بأنها كانت تريد أن يخسر في انتخابات الرئاسة، ولم تعلن عن نجاح أبحاثها بشأن لقاح مضاد لفيروس كورونا قبل الانتخابات بشكل متعمد.
 
وقال ترامب في مؤتمر صحفي "شركات الأدوية الكبرى أطلقت حملة دعائية سلبية بملايين الدولارات ضد حملتي الانتخابية التي فزت فيها. ونحن سنحدد الحقيقة في هذا الشأن".
 
وخص بانتقاداته شركة "فايزر"، معتبرا أنها لم تعلن عن نجاح اختبارات لقاحها المضاد لفيروس كورونا قبل الانتخابات، لأنه كان من شأن هذا الإعلان أن يعزز فرصه في الفوز.
 
وتابع ترامب "لن تحصلوا على اللقاح المضاد لفيروس كورونا إذا لم يتم انتخابي لفترة رئاسية أخرى لمدة 4 سنوات، لأن إدارة الغذاء والدواء لم تكن لتعمل لو لم أجبرها على ذلك".
 
وتابع: "حصلت على 74 مليون صوت وكانت ضدنا كبريات الشركات للأدوية ووسائل الإعلام والشركات التكنولوجية الكبرى".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان