قال مركز كارينغي للشرق الأوسط، إن سياسة التحالف العربي في اليمن ضّخمت النفوذ السياسي الإيراني هناك، دون أن تتمكن من احتوائه.
وذكرت الباحثة ياسمين فاروق، أن التحالف ضخم أيضاً النفوذ السياسي الإيراني هناك عبر ثلاثة مستويات: أولاً، لم تستطع السعودية منع نفوذ إيران من التمدد، لأنها محضت الأولوية لتقويض النفوذ الإيراني على حساب معالجة جذور الأزمة اليمنية، الأمر الذي سمحت للحوثيين في المقام الأول بتحقيق الانجازات.
وتابع المركز، أن التحالف ساعد على تعزيز روابط الحوثيين مع إيران ومع أتباعها من الشيعة العرب، من خلال تشكيل تحالف طائفي وعسكري متين، بدلاً من التحالف الاستراتيجي والسياسي.
والمستوى الثالث بحسب كارينغي، فإن المضاعفات الإنسانية للحملة العسكرية، والتي تلاها قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي وما سببّه هذا الحدث من تبعات، أدت إلى تصاعد الإدانات الدولية للسعودية، فيما كانت إيران في وضع مريح بسبب الإبهام الذي يحيط بسياستها في اليمن.
واستدركت الباحثة في مركز كارينغي، ياسمين فاروق، أنه مع ذلك، يمكن تخفيف وطأة كل هذه المضاعفات الثلاثة لأن إيران لاتسيطر على الحوثيين. هذا إضافة إلى أن التحالف يمتلك وسائل لممارسة النفوذ أكثر مما لدى إيران. وهو لايزال قادراً على استخدامها.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إرتفاع جنوني لاسعار الدولار في صنعاء مساء اليوم الخميس ..آخر تحديث
-
جريمه تهز محافظه يمنية ..إختطاف شيخ قبلي واحراقه ..صور + تفاصيل
-
بيان حكومي يفصح عن هوية المسؤول عن احتجاز طائراتها وسط مطالبات بمحاسبته
-
القربي يزف بشرى سارة للشعب اليمني حول اتفاق سلام شامل ووشيك
-
هام: مراسل الجزيرة يكشف حقيقة تراجع البنك المركزي في عدن عن قراراته الأخيرة
-
شركات يمن موبايل وسبأفون ويو تصدم المشتركين بهذا الإجراء الجديد ( الأسعار الجديدة)
-
بشائر سعودية للحوثيين باسم اليمن الجديد