اختتمت الجامعة الوطنية ومبادرة سفراء السلام بمحافظة تعز، يوم الثلاثاء، البرنامج التدريبي الأول لطب وجراحة الفم والأسنان، الذي شهد جوانبًا عملية وتطبيقية، ويعد من أكبر البرامج التدريبية في هذا المجال علميًا وأكاديميًا.

واستهدف البرنامج 150 طالبًا وطالبة، من جامعات: تعز الحكومية، والعلوم والتكنولوجيا، والعطاء، والحكمة، والرواد، والسعيد، و22 مايو بالإضافة إلى الجامعة الوطنية راعية البرنامج، ونسبة كبيرة من الخريجين.

وتضمن البرنامج، الذي استمر خلال 25 يومًا، محاضرات علمية وجلسات عملية وتطبيقية في مجالات: "أساسيات تقويم الأسنان، ومواد سمية، وتقنية حشو العصب، وتشريح الأسنان، وتركيبات صناعة الأسنان، بالإضافة إلى علم الأدوية".

وخلال حفل الختام أكد مدير الجامعة الوطنية، مشرف المحمودي، أهمية البرنامج كونه الأول والأكبر من نوعه على المستوى العلمي والأكاديمي، والذي يهدف إلى تعزيز الجوانب المعرفية والتطبيقية، وترسيخ مهارات جراحة الفم والأسنان.

وأشاد المحمودي بما تم تناوله خلال البرنامج، من قبل نخبة كبيرة وخبيرة من الأطباء المتمرسين، بالإضافة إلى الالتزام الذي عكسه الطلبة والخريجون المشاركون في البرنامج، خلال قرابة شهر.

مشيرًا إلى أن الجامعة الوطنية من السباقين في دعم المجتمع المحلي، وأثنى على جهود مبادرة سفراء السلام في تنظيم البرنامج.

فيما اعتبر مدير البرنامج الدكتور أنيس الدباسي، أن البرنامج يعد الأقوى والأفضل في تعز؛ وذلك لكونه اهتم بدورات مفيدة لطب وجراحة الفم والأسنان، كما أنه وفّر مدربين ذو كفاءة عالية، وأتاح للمتدربين فرصة التطبيق العملي.

وأشار الدكتور الدباسي إلى أن مثل هذه البرامج الطبية وتنمية الشباب هي من أهداف سفراء السلام، وأن هذا ليس إلا نقطة من بحر أفكارهم؛ من أجل شباب تعز خاصة، وشباب اليمن عامة.

وشهد الحفل الختامي للبرنامج فقرات مسرحية وإنشادية، وعروض لألعاب الخفة، نالت جميعها استحسان الحضور، بالإضافة إلى خطابات الجهات المنفذة والراعية.

وحضر البرنامج عدد من ممثلي مكتب الصحة، والشخصيات والمسئولين المحليين وقيادات عدد من المكاتب التنفيذية بالمحافظة، بالإضافة إلى مدربي ومحاضري البرنامج من الأطباء المتخصصين.

يذكر أن هذا البرنامج التدريبي في مجال طب وجراحة الفم والاسنان يعتبر  الأكبر من نوعة، ليس في مدينة  تعز فقط، بل يعد الأضخم على مستوى اليمن عمومًا.