الرئيسية - العالم - الصين تدق ناقوس الخطر والرئيس الأمريكي يصدر القرار العسكري ويعلن البيان الأول أمام الجيش (تفاصيل)
الصين تدق ناقوس الخطر والرئيس الأمريكي يصدر القرار العسكري ويعلن البيان الأول أمام الجيش (تفاصيل)
الساعة 10:42 مساءً (نيوز لاين- متابعات )

أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، في أول محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، أنه قد يكون لواشنطن وبكين وجهات نظر مختلفة بشأن بعض القضايا، لكن ينبغي حلها على أساس الاحترام المتبادل.

ونقلت وكالة "سبوتنيك"، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قال إن "التعاون بين بكين وواشنطن هوالخيارالوحيد للبلدين، بينما التصادم سيؤدي إلى كارثة عالمية".

وشدد شي جين بينغ على أنه يجب على بكين وواشنطن استئناف آليات الحوار، وتحديد سياسات كل منهما بشكل صحيح لتجنب الحسابات والأحكام الخاطئة، لافتا إلى أن التعاون هو الخيار الأمثل الوحيد للولايات المتحدة والصين.

وأشار الزعيم الصيني لنظيره الأمريكي أن قضايا تايوان وهونغ كونغ وإقليم شنغيانغ شأن داخلي للصين، ويجب على الولايات المتحدة احترام مصالحها.

وأكد شي جين بينغ بأنه ينبغي على بكين وواشنطن العمل معًا للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


والاربعاء، عبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن رغبته في تبني استراتيجية عسكرية جديدة "حازمة" ضد الصين، مؤكدا في الوقت نفسه أن استخدام القوة يجب أن يكون "آخر أداة" للحل.

وخلال زيارته الأولى لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) منذ وصوله إلى البيت الأبيض، أعلن بايدن تشكيل فريق عمل داخل وزارة الدفاع لتطوير استراتيجية تجاه الصين التي تعتبرها الولايات المتحدة خصمها الاستراتيجي الأول. وقال بايدن في خطاب أمام الجيش الأميركي إن "فريق العمل هذا سيعمل بسرعة (...) ليتيح لنا اتخاذ قرار بشأن توجه حازم بشأن القضايا المتعلقة بالصين".

وأضاف الرئيس الأميركي أن "الأمر سيتطلب جهدا حكوميا كاملا وتعاونا بين الحزبين في الكونغرس وتحالفات وشراكات قوية"، مؤكدا أنه "بهذه الطريقة يمكننا الرد على التحديات التي تمثلها الصين". وتتألف مجموعة العمل هذه من 15 مستشارا مدنيا وعسكريا، وسيكون لديها مهلة أربعة أشهر لتقديم توصياتها إلى وزير الدفاع لويد أوستن. وسيرأسها المستشار الدبلوماسي السابق لبايدن المتخصص في الصين إيلي راتنر.

والهدف هو تحديد الموقف العسكري الضروري في المحيط الهادئ لمواجهة الطموحات الإقليمية لبكين وتطوير التعاون مع الحلفاء، ولكن أيضا تحديد نوع العلاقات التي ترغب الولايات المتحدة في إقامتها مع الجيش الصيني أو حتى أنواع الأسلحة التي يمكن أولا يمكن تطويرها. لكن بايدن أكد من جديد أنه يريد إعطاء الأولوية للدبلوماسية في التعامل مع خصوم الولايات المتحدة. وقال "لن أتردد أبدا في استخدام القوة للدفاع عن المصالح الحيوية للشعب الأميركي وحلفائنا عند الضرورة". لكنه أضاف "أعتقد أن القوة يجب أن تكون الأداة الأخيرة وليس الأولى لأي حل".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان