الرئيسية - محليات - تقرير يكشف تفاصيل عاشر أيام الهجوم الحوثي على مدينة مأرب .. انقلاب الوضع في ”مدغل“ ومحرقة في ”المشجح“ و”هيلان“ ومشاركة غير مسبوقة لـ”صقور التحالف“ والجيش يعلن ”الانكسار النهائي“ .. هذا نصه
تقرير يكشف تفاصيل عاشر أيام الهجوم الحوثي على مدينة مأرب .. انقلاب الوضع في ”مدغل“ ومحرقة في ”المشجح“ و”هيلان“ ومشاركة غير مسبوقة لـ”صقور التحالف“ والجيش يعلن ”الانكسار النهائي“ .. هذا نصه
الساعة 08:40 صباحاً (نيوز لاين- متابعات )

واصلت قوات الجيش الوطني ورجال القبائل، باسناد من التحالف العربي، لليوم العاشر على التوالي، تصدّيها للهجوم المكثّف والعنيف الذي تشنه جماعة الحوثي، من عدة محاور على الأطراف المختلفة لمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن).

وتركزت المواجهات العنيفة، امس الثلاثاء 16 فبراير-شباط، في مديريات ’’مدغل‘‘، ’’صرواح’’ و’’جبل مراد‘‘، شمال وغرب وجنوب مدينة مأرب، مركز المحافظة، وسط غارات جوية مكثفة نفذتها طائرات التحالف العربي، مستهدفة مواقع وتعزيزات عسكرية تابعة جماعة الحوثي،.

 

وبحسب مصادر عسكرية، فان معارك السيطرة المتبادلة للمواقع بين الجانبين مستمرة، وسط عمليات كرّ وفر، إذ تمكنت جماعة الحوثي، من السيطرة على بضعة مواقع في جبهة ”الكسارة“ بمديرية مدغل، لكن سرعان ما استعادتها قوات الجيش ورجال القبائل وسيطرت على مواقع اضافية، إثر معارك عنيفة قُتل خلالها العشرات من الطرفين.

كما شنت قوات الجيش ورجال القبائل هجوما عنيفا على مواقع جماعة الحوثي، في الحبهة ذاتها تمكنت خلاله من استعادة مواقع مهمة، وأسفر عن مصرع عدد من عناصر جماعة الحوثي،بينهم قيادي ميداني بارز، وجرح آخرين.

جبهات صرواح (غرب) هي الأخرى شهدت تواصلا للمعارك الضارية، وعمليات كرّ وفرّ بين الجانبين، في جبهات ”المشجح“ و“هيلان“، إثر هجمات جماعة الحوثي، المتتالية والمتزامنة، التي تواجه تصديًا من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وذكر موقع وزارة الدفاع “سبتمبر نت“ أن ما لا يقل عن 30 عنصرًا من عناصر الحوثيين لقوا مصرعهم وأصيب العشرات، في المعارك العنيفة التي شهدتها جبهة ”المشجح“، جنوب غرب مديرية صرواح، تزامنًا مع قصف مدفعي لقوات الجيش، استهدف تجمعات وتعزيزات تابعة للحوثيين وأحد مخازن الأسلحة التابعة لهم في محيط الجبهة.

وقال الموقع إن طائرات التحالف العربي شنّت غارات جوية على مواقع وتعزيزات تابعة للحوثيين في مواقع متفرقة من صرواح، غربي مأرب، وجبهة ”دحيضة“ شرقي مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف المتاخمة لمحافظة مأرب من الجهة الشمالية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وتدمير آلياتهم القتالية.

وفي الشمال الغربي لمأرب، قتل 8 من جماعة الحوثي، بينهم قيادي ميداني، وجرح أربعة آخرين، في كمين محكم لقوات الجيش الوطني في ”محزام ماس“.

انكسار نهائي

القيادي في الجيش الوطني، منصور الظفيري، بدوره قال أن جماعة الحوثي، استنفذت فاعلية هجماتها ضد المحافظة، مؤكدًا أنها ـ اخي جماعة الحوثي، "دخلت مرحلة الإنكسار النهائي".

وقال ”الظفيري“، وهو رئيس شعبة البحوث والدراسات بدائرة التوجيه المعنوي: ”جماعة الحوثي، اعتقدت واهمة أن مأرب ستكون خلال فترة قصيرة بقبضتهم لذلك حشدوا امكانيات مادية وبشرية هائلة لمعركتهم الأخيرة في مأرب".

وأكد أن "كل تلك الإمكانيات ذهب هباء منثورا في الجغرافيا المحيطة بمأرب، ولم يتبقى للمهمة المزعومة أي احتياط ذات فاعلية يمكن لها أن تؤثر سلبا على سير المعارك اليوم".

وأشار إلى أن ’’جماعة الحوثي، لم يعد يهمها موضوع السيطرة على مأرب، وأن الهمّ الرئيسي بات بالنسبة لها كيفية القدرة على تأخير هزيمتها الكبرى‘‘.

ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، تحاول جماعة الحوثي، الهجوم بشكل مكثف ومستميت على الأطراف الشمالية والغربية والجنوبية المحيطة بمدينة مأرب، مركز المحافظة، لتحقيق أي اختراق ميداني يمكنها من السيطرة على المحافظة النفطية، لكنها فشلت، وتكبدت خسائر بشرية كبيرة.

*مارب برس

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان