الرئيسية - مال وأعمال - الحكومة اليمنية تبدأ أول عملية لاستكشاف النفط منذ اندلاع الحرب
الحكومة اليمنية تبدأ أول عملية لاستكشاف النفط منذ اندلاع الحرب
الساعة 02:10 مساءً (نيوز لاين- متابعات )

أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، عن بدأ أول عملية لاستكشاف النفط، بمحافظة حضرموت، منذ اندلاع الحرب، في أول عملية مسح للتنقيب عن النفط منذ بدء الحرب في سبتمبر 2014.

ودعا وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء، عصام الكثيري، أبناء مناطق الامتياز للوقوف إلى جانب الشركة لتنفيذ عمليات المسح بموجب الخطة المرسومة والفترة الزمنية المحددة لها.

وحث مديري عموم المديريات الواقعة في مناطق الامتياز بمساندة الشركة في التغلب على الاشكاليات التي تبرز أثناء تنفيذ المشروع وإعطاء كل من له حق بموجب اتفاقية العمل بين الشركة ووزارة النفط وتنفيذ التزاماته تجاه المجتمع المحلي.

وبدأت شركة كالفالي النفطية، مشروع المسح الزلزالي السيزمي لاستكشاف مواقع النفط في قطاع صحراء حضرموت.

وتقع منطقة عمل شركة كالفالي بتروليوم الكندية لإنتاج النفط والغاز في القطاع 9 بلك، الواقع في مديريات حورة وادي العين، وحريضة، ورخية، وزمخ ومنوخ، والعبر، بوادي حضرموت.

وتستمر عملية المسح على مدى شهر كامل، وفق معايير خبراء دوليين تراعي المسافات الآمنة لتفادي مرور الهزازات بجانب آبار ومنازل المواطنين.

ويتوقع أن تفضي عملية المسح إلى تضاعف كميات النفط المستخرج من المناطق وانعكاساته في إحداث نهضة تنموية في جوانب خدمية وتنموية في مناطق الامتياز النفطية، إلى جانب تعويض المواطنين أية أضرار تنتج عن هذه العمليات بصورة عادلة.

ويعد المسح السيزمي أداة عملية ثلاثية الأبعاد لتحديد التكوين الجيولوجي تحت سطح الأرض، وذلك من خلال جهاز يقوم بإصدار موجات صوتية لباطن الأرض للبحث عن التجاويف الصخرية وما تحويه من مكامن نفطية أو غاز والتأكد من وجودها وتحديد امتدادها، بالإضافة إلى تقييم الاحتياطي للمكامن من الفحوم الهيدروجينية ودراسة ديناميكية مثل مراقبة خط التقاء الغاز أو النفط أو الماء.

وعاودت شركة كالفالي العمل في حقولها لإنتاج النفط الخام وتصديره نهاية سبتمبر في العام 2018م بعد توقف دام لمدة 39 شهراً، بسبب ظروف الحرب التي تشهدها البلاد منذ ما يقارب سبع السنوات.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان