تبيع الإعلامية اليمنية الشابة، أماني المليكي (26 عاماً)، الورود الصناعية في متجر صغير، افتتحته أخيراً في مدينة تعز، مقتحمة بذلك مجالاً بعيداً عن تخصّصها وخبراتها ومؤهّلها الجامعي. وفقا لمنصة "يمن فيوتشر".
إذ تسعى الحاصلة على بكالوريوس من قسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة تعز، إلى تقديم خدمة مميّزة ونادرة للسكّان، وجعلهم يشعرون بالفرحة والأمل، ويُحيون لحظاتهم الجميلة ويغيّرون من نظرتهم التشاؤمية للحياة، في مدينة حصدت أكبر عدد من الضحايا، وهي الأكثر دماراً وحزناً بين المدن اليمنية، إذ تشهد حرباً وحصاراً خانقاً من قبل جماعة الحوثيين، للعام السابع على التوالي.
وحوّلت المليكي مطبخاً في شقة لأحد أقاربها، إلى متجر أطلقت عليه اسم "moon" (قمر)، تمكث فيه طوال يومها، محاطة بمخاوف لا متناهية، أولها نظرة المجتمع ومدى تقبّله لمشروعها وغيره من المشاريع التي أسّستها فتيات، مثل صيانة الجوّالات وبيعها، وقيادة سيارات لنقل الركاب، الأمر الذي يؤثر بنفسية صاحبة المشروع، وينعكس سلباً على سير العمل.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
فتحي بن لزرق يزف خبر سار اسعد اليمنيين
-
فاجعة كبرى تهز هذه المحافظة بوفاة 7 بنات من أسرة واحدة
-
طارق صالح: هذا هو الحل الوحيد في اليمن والحوثيون لم يعد بمقدورهم اختطاف السفن
-
اعلان عُماني سعودي سار بشأن اليمن (بيان)
-
أول انتصار اقتصادي تحققه الشرعية ضد الحوثي وبنك صنعاء يعترف بالهزيمة
-
ناشط سعودي بارز يصل إلى صنعاء ويعلن انضمامه للحوثيين ..تفاصيل صادمة
-
اسعار الصرف في اليمن اليوم الاربعاء عبر الكريمي والنجم في صنعاء وعدن