اتهمت منظمة "سام" للحقوق والحريات طرفي الصراع بمهاجمة أهداف ذات طابع مدني في الضالع(جنوب اليمن) ما تسبب في سقوط قتلى وجرحي من المدنيين أغلبهم نساء.
وقالت "سام" في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء إن طرفي الصراع الدائر في مديرية حجر بمحافظة الضالع تسببوا في نزوح آلاف السكان إلى مناطق أخرى يفتقرون فيها إلى الإغاثة.
وأكدت سام انها وثقت مقتل امرأتين ، احداهما مسنة في السبعين من عمرها ، في مديرية الازارق ، برصاص قناص حوثي ، أثناء ممارسة حياتهن اليومية، كما وثقت أيضا اقتحام مليشيات الحوثي لمنازل مواطنين، ونهب ممتلكات مدنيين.
وأضافت المنظمة أن قرى "لكمة الدوكي" تعرضت لقصف عشوائي من قبل مليشيا الحوثي، بأكثر من (10) قذائف استهدفت مناطق المدنيين ووقعت إحداها على محجر صحي خاص بمرضى الكوليرا.
وأكدت "سام" أن المدنيين يعانون من وضع إنساني في غاية السوء، بسبب العمليات العسكرية، وضعف المساعدات الإنسانية وعدم وجود مراكز إيواء جاهزة، وغياب شبه تام للمنظمات الإغاثية.
وحذرت "سام" من أن استخدام صواريخ الكاتيوشا وقذائف الدبابات لاستهداف المدنيين بشكل متعمد يمثل مخالفة للقانون الدولي، حيث أن صواريخ “الكاتيوشا” وقذائف الدبابات تعد أسلحة غير دقيقة وتمثل ضرباً من القصف العشوائي، وهي تنتهك مبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين بشكل فاضح، وتمثل “جريمة حرب” وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، خصوصاً مع تكرار هذا الفعل من قبل “مليشيا الحوثي” عدة مرات وعلى عدة أحياء، ما يوحي بتعمد استهداف المدنيين.
وتشهد عدد من مديريات الضالع مواجهات عنيفة بين قوات موالية للحكومة الشرعية وقوات المتمردين الحوثيين الذي عاودوا مهاجمة المحافظة منذ شهر إبريل الماضي واستولوا على عدة مناطق في المحافظة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
استعدادات لتحرير صنعاء من الحوثيين.. وهذه القوة ستتولى المهمة بدعم أمريكي مباشر
-
شوقي القاضي يوجه هذه الرسالة للذين يعيشون في مناطق سيطرة الحوثي.. شاهد ماقال
-
فيديو.. الحوثي يغتصب بوحشية نجل إعلامي والاخير يبكي بحرقة على طفله بعد خدمته لهم
-
محافظة تابعة للحوثيين تتحول من الجمهورية الى الملكية..تفاصيل
-
حرب قادمة ستكون خاطفة وعنيفة لتحرير صنعاء ستستخدم فيها هذه الاسلحة
-
القوات الأمريكية تعيد تموضعها إلى دولة خليجية أخرى بعد رفض الإمارات ضرب الحوثيين من أراضيها..تالمسيرة..تطورات خطيرة
-
شاهد بالصورة انتحار نجل قيادي بارز في حزب المؤتمر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة