ردت ألمانيا على المطالبة الأمريكية، بإرسال قوات عسكرية لها إلى سوريا، للتواجد عسكريا هناك، لا سيما في الشمال السوري.
وجاء الرد الألماني بالرفض، إذ أفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفان سيبارت، الاثنين، بأنه ليس لدى برلين أي قوات على الأرض في سوريا، مؤكدا أن بلاده لا تخطط لتغيير هذا الواقع.
وقال إن "الحكومة الألمانية تتوخى التمسك بالتدابير الحالية ضمن التحالف العسكري ضد تنظيم داعش العسكري، ما يعني عدم وجود قوات برية على الأرض"
وكان مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، قال إن واشنطن تنتظر من ألمانيا إرسال قوات إلى الشمال السوري.
وأضاف أن "ألمانيا تلعب دورا فاعلا في مكافحة داعش، وفي العملية السياسية في شمال سوريا، لكننا نريد منها دعما أكبر على صعيد القوات البرية".
ولفت جيفري إلى أن الجنود الذين سيرسلون إلى الشمال السوري، ليس من الضروري أن يكونوا محاربين، بل قد يكون بينهم مدربون عسكريون وفنيون، "أما عمليات الهجوم، فهي موكلة للقوات المحلية"، وفق قوله.
وكان جيفري زار برلين الجمعة الماضية لإجراء محادثات في هذا الشأن.
ويسعى الأمريكيون إلى تحقيق هدفين في آن واحد؛ الأول هو عدم التخلي عن الأكراد الذين خاضوا المعارك على الأرض ضد تنظيم الدولة بدعم من التحالف لكنهم مهددون من تركيا، والثاني هو مواصلة جهود مكافحة الإرهاب لمنع عودة التنظيم.
وتعول واشنطن على أوروبا للقيام بذلك، أي بريطانيا وفرنسا والآن ألمانيا، التي تقتصر مشاركتها في التحالف ضد تنظيم الدولة على طائرات استطلاع "تورنيدو" وطائرة للتزويد بالوقود في الجو ومدربين في العراق.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إعلانٌ مهمٌّ للسفير السعوديّ آل جابر بشأن الاتّفاق مع صنعاء.. وهذا ما تم حول صرف المرتبات
-
علي ناصر محمد يكشف للجميع ماذا قال له ”علي عبدالله صالح” عن الشيخ ”عبدالمجيد الزنداني” بعد حرب 94..شاهد ماقال
-
مقابل شرط واحد.. الحوثيون يوافقون على عقد لقاء مباشر مع الحكومة
-
كاتب سعودي: هذا ما كان يفعله ‘‘الزنداني’’ في المملكة خلال فترة شبابه
-
السعودية تحسم جدل خارطة السلام والرواتب
-
تفاصيل قصة شاب يمني توفي بعد ايام من زواجه بسبب هذا الامر
-
وزير سابق في الشرعية يكشف عن صفقة كبيرة بين الحوثي والسعودية قد تكون صفقة العمر للحوثي