كشف المدير السابق لقناة العربية ورئيس مجلس تحريرها الحالي، عبدالرحمن الراشد، الفرق بينها وبين قناة الجزيرة.
وقال الراشد خلال استضافته في بودكاست “فنجان” إن قناة العربية ظهرت من منطلق تقديم فكر جديد، فهي محطَّة إخباريّة تسائل الأطروحات العتيقة والأساليب القديمة، ولا تنجرف وراء الفكر الإعلامي المحافظ، بل تقدم أطروحات مضادة لعداء التحديث والتجديد، بينما تعتبر الجزيرة محطة حشد وتعبئة وليست محطة إخبارية.
وأوضح الراشد أن عرض قناة الجزيرة تسجيلات وشرائط بن لادن ليس خطأ في حد ذاته، ولكن الخطأ في طريقة عرضها، حيث كانت تعرض التسجيل كاملًا، ويضعون له عناوين رئيسية وعناوين فرعية، ثم يعيدون بثه عدة مرات، وغالبًا يستضيفون أشخاصا يؤيدونه أو يبررون ما قاله، مشيرًا إلى أن الجزيرة غيرت هذا النهج بسبب الضغوطات التي مُورست عليها.
وأشار إلى أن المهنية تقتضي عدم بث تسجيلاته كاملة؛ لأن أغلبها مرافعة ودعاية لمنهجه، وإنما بث الأجزاء التي تتضمن مواد خبرية، مبينا أن هذه التسجيلات لو وصلت لقناة العربية، كان سيستمع لها ويبث الأجزاء الخبرية منها، مثل إعلانه مسؤوليته عن تفجير معين أو تهديده بضرب أو تفجير منشأة ما وما إلى ذلك، ثم يستضيف مسؤولين وخبراء للرد على ذلك.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
لقاءات سعودية حوثية سرية خلف فتح الطرق بسرعة عجيبة.. هذه الملفات القادمة !
-
ظاهرة غير طبيعية على طريق الحوبان - تعز تنذر بكارثة سيئة والصور تكشف تفاصيلها
-
الكشف عن مخطط دولي خطير لتمكين الحوثي من حكم اليمن
-
الحوثيين يقتحمون منزل ابرز قاداتهم ويسحلونه امام اطفاله في صنعاء..صورة
-
جماعه الحوثي تهدد بستخدام سلاح جديد في الحرب البرية القادمة
-
شيخ قبلي بارز يدعوا لإنشاء حلف قبلي جديد لتحرير صنعاء من الاحتلال الإيراني
-
جمع مبلغ الوساطة للشاب احمد الزويكي الذي قتل قيادي حوثي اغتصب شقيقته المعاقة في صنعاء