اجتاحت موجة غبار كثيفة ومصحوبة برياح شديدة مدينة مارب يوم الخميس، وأحالت نهار المدينة إلى ظلام.


وأدت موجة الغبار إلى تدني في مستوى الرؤية ما اضطر بسائقي السيارات إلى استخدام الأضواء، واضطر البعض، خاصة مالكي سيارات الأجرة، إلى التوقف عن القيادة حتى انتهاء الموجة، كما اضطر بأصحاب المحلات التجارية إلى اغلاق محلاتهم.


وتشهد المدينة بين حين وآخر موجات غبار خاصة في مثل هذا الموسم، لكن موجة الغبار التي شهدتها المدينة اليوم ربما هي الأولى من نوعها، وأثارت الهلع لدى السكان، يقول عبدالكريم إنه لم يشاهد مثل هذه العاصفة المخيفة، منذ أن نزح إلى مارب قبل أربع سنوات.

وتضررت عدد من مساكن النازحين في المخيمات على رأسها مخيم "الجفينة"، خصوصا وأن معظم تلك المساكن من الخيام والصفيح ولا تقوى على الصمود أمام مثل تلك الموجات المصحوبة بالرياح الشديدة.

فقد كتب الصحفي معاذ راجح، نازح، على صفحته بالفيس بوك إن الموجة التي اجتاحت مارب اخذت معها خيمته، وكتب الصحفي راجي عمار أنه لأول مرة يصافح الموت يدا بيد، حيث وأنه لم يشعر إلا وهو مرمي على الرصيف في لمحة بصر، مضيفا أن الدنيا أظلمت في عز الظهر،  وأنه واجه هذا الهول وجها لوجه".


وبلغت درحة الحرارة بمارب اليوم  41 درجة، وتوقعات بهطول أمطار مصحوبة بعواصف رعدية، بحسب نشرة موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.