أصدرت القيادة المركزية الأمريكية الوسطى، اليوم الجمعة، تصريح جديد بشأن سيطرة الحوثيين على محافظة مارب.

وقالت إن “الحوثيون يسعون إلى السيطرة على مأرب قبل الانخراط في التفاوض”.

وكان قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، الجنرال كينيث ماكينزي، أكد في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، الاسبوع الماضي، على “أن السعودية تدعم الحل السياسي وإنهاء الأزمة في اليمن، لكن الحوثيين هم الطرف الذي يعرقل الحل في اليمن”.

وأبدى أسفه لعرقلة الحوثيين للحل السلمي بالقول: للأسف، أعتقد أن الحوثي غير مستعد بعد لإنهاء هذا النزاع الدامي، الذي تسبب بكارثة إنسانية.

ودعا ماكينزي الحوثيين إلى وقف هجماتهم على الأراضي السعودية، ووقف التصعيد العسكري، والالتزام بمسار الحل السياسي.

ولفت ماكينزي إلى أن استمرار الحوثيين في شن الهجمات يعرقل مبادرات إنهاء الحرب.

واتهم ماكينزي، إيران بكونها ما زالت تشكل أكبر تهديد للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى تدخل روسيا والصين.

يأتي ذلك بالتزامن مع حراك دبلوماسي إقليمي ودولي في المنطقة، بعد أيام من عودة الوفد السلطاني العماني والمبعوث الامريكي تيم ليندركينج من جولة تعثرت خلالها جهود الوساطة مجددا في إقناع الحوثيين بخطة أممية لوقف اطلاق النار، والتحضير لمفاوضات سلام شاملة.