طالب السفير البريطاني لدى اليمن “مايكل آرون”، يوم السبت، جماعة الحوثي بالإفراج عن عارضة الأزياء اليمنية “انتصار الحمادي” وإسقاط جميع التُهم الزائفة عنها.

وقال “آرون” في تغريدة على صفحته الرسمية على تويتر: تعكس قضية انتصار الحمادي ما يحدث لكثير من النساء اليمنيات. أثني على انتصار لشجاعتها في التحدث علانية.

وأضاف “آرون” في تغريدة أخرى أن “استخدام العنف الجنسي كسلاح أمر بغيض. ولهذا عاقبت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قائد في شرطة الحوثيين سلطان زابن”.

وتابع: لن نتوقف عن ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم المشينة.

تأتي تغريدات “آرون” في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع.

وفي مايو/أيار الماضي قالت منظمة العفو الدولية إن سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن يجب عليها أن تتوقف عن تنفيذ خطط تقضي بإجراء “فحص عذرية” إجباري على “انتصار” التي احتُجزت بشكل تعسفي على مدى أكثر من ثلاثة أشهر لأسباب زائفة، داعية إلى الإفراج عنها فورا. ويُعتبر اختبار “فحص العذرية” الإجباري شكلا من أشكال العنف الجنسي ويرقى إلى التعذيب بموجب القانون الدولي.

اعتُقِلت انتصار الحمادي من طرف الحوثيين عند نقطة تفتيش في العاصمة صنعاء يوم 20 فبراير/شباط الماضي. وتعرضت الحمادي خلال احتجازها إلى الاستجواب وهي معصوبة العينين، كما تعرضت للإساءة الجسدية واللفظية، وإهانات عنصرية وأجبرت على “الاعتراف” بارتكاب عدة جرائم، بما في ذلك حيازة مخدرات وممارسة الدعارة.