الرئيسية - محليات - تحذير لمستشار محمد بن زايد من كارثة خطيرة تهدد بفناء الإمارات .. وناشطون يمنيون يوجهون نصيحة هامة
تحذير لمستشار محمد بن زايد من كارثة خطيرة تهدد بفناء الإمارات .. وناشطون يمنيون يوجهون نصيحة هامة
الساعة 02:59 صباحاً (نيوز لاين- متابعات )

وجه مستشار ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد، الأكاديمي عبدالخالق عبدالله، تحذير عاجل، من خطر جسيم يهدد بفناء دولة الإمارات.

وقال مستشار ولي عهد أبو ظبي، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "مئات ممن حصلوا على جنسية الإمارات مؤخراً لا يتحدثون العربية وأبناؤهم لا يبذلوا الجهد لتعلمها ولا علاقة لهم بالإسلام".

وأضاف الأكاديمي الإماراتي محذراً: "هؤلاء لا يعرفون عادات وتقاليد وقيم الإمارات وأعطوا حق الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية ولا نعرف مدى ولاؤهم للدولة، المشهد السكاني الذي يتأسس ل 50 سنةً قادمة سيكون مختلًا وغريبًا".

وأثارت تغريدة مستشار بن زايد جدلا واسعا على موقع تويتر وعبر مغردون عن قلقهم من قانون الجنسية الجديد الذي أعلنت عنه الإمارات في فبراير الماضي.

فيما قال آخرون أن عدد الإماراتين في بلدهم، أصبح لا يتجاوز 10% من سكان الإمارات السبع، وأن اللغة العربية لا يتم التعامل بها إلا بنسبة ضئيلة في مختلف الاسواق والمحلات التجارية وغيرها من المنشآت الخاصة والعامة وداخل المدن.

 

ومن جانبها علقت الصحفية اللبنانية ليلى حاطوم على التغريدة قائلة: "خذوها عبرة من لبنان.. عام 1994 و عام 1998 تم تجنيس اكثر من 200 الف شخصا دفعة واحدة اكثرهم من هب ودب ممن لا يستحقون الجنسية ولا ولاء لهم للبنان وعاداتهم غريبة عن المجتمع اللبناني .. والمحصلة، مجتمعنا بات مطحنة ويستطيعون فرض قرارات على الباقين... ولما تتكلم عن الامر يتهمونك بالعنصرية".

ورد عليها الأكاديمي الإماراتي قائلا "ولدينا أيضا أمثلة في دول الخليج العربي قامت بتجنيس سريع وعشوائي وتدفع ثمنًا اجتماعيًا وسياسيًا باهظًا حاليا. في إشارة إلى البحرين. مضيفاً "التجنيس العشوائي قد يخلق ورم غير حميد".

أما أبو فهد فقال: "تتحدّث عن المشهد بعد خمسين سنة وتقول أنه سوف يكون مختلًاً، وكأن المشهد اليوم متوازن!".

وأضاف: "أعتقد أن يجب على دول الخليج إن أرادت الحفاظ على هويتها، وقواها الوطنية أن تلتفت للخلل الرهيب الحاصل في التركيبة السكّانية قبل فوات الأوان".

وعلق آخر: " عزيزي الدكتور أن عملية التجتيس آفة خطيرة قد لا تعلم السلطة تبعاتها الجسيمة معظم من يتم تجنيس سيلبسون اللباس الاماراتى فيتم الاختلاط لن يتم التعرف عليهم سوى عند الحديث معهم ! غدا سيتم فرض قوانين دولية لاحترام حق (الاقليات) وحق الترشيح في البرلمان والبلديات وإقامة الأحزاب السياسية".

 

مغردون يمنيون، نصحوا من جانبهم الامارتيين بعدم تسليم بلدهم ومستقبلهم، لولي عهد ابو ظبي، حتى لا يأتي يوم ويجدوا أنفسهم بل وطن وبلا هوية . حسب تعليقاتهم.

كما دعا مغردون يمنيون آخرون، محمد بن زايد بالكف عن تأمره على اليمن، وتنفيذ مخطط تقسيم واحتلال بلادهم. لافتين إلى أن استمراره في ذلك سيؤدي به إلا الهاوية.

واعتبروا تحذير الأكاديمي الإماراتي، بداية صحوة إماراتية تنذر بتغيير الوضع القائم في البلد، رأساً على عقب. 

وفي فبراير الماضي، قرّرت حكومة الإمارات فتح باب التجنيس للمستثمرين والموهوبين والمتخصصين من العلماء والأطباء والمهندسين والفنانين والمثقفين وعائلاتهم.

وحذر معارضون إمارتيون وقتها من تهديد وجودي لشعب الإماراتي في ظل خلل التركيبة السكانية القائم أصلا، واصدروا بيانا أكدوا فيه رفضهم للقانون الجديد لما يحمله من مخاطر سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية على مستقبل البلاد.

ويعيش في الإمارات حوالى عشرة ملايين شخصا، يشكل الأجانب نحو 90 بالمئة منهم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان