وصلت لجان عسكرية من وزارة الدفاع، يوم الأحد، الى مدينة عتق، بمحافظة شبوة، بهدف ترقيم أفراد النخبة الشبوانية وضمها للجيش الوطني.

وتتكون تشكيلات النخبة الشبوانية من 7 ألوية من أبناء شبوة، وأسست بدعم وتمويل اماراتي، قبل أن ترفض القتال الى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، الأسبوع الماضي، وتعلن معظم هذه القوات تأييدها للحكومة الشرعية.

وأعلنت قيادة محور عتق، اليوم، وصول اللجنة الى شبوة، لترقيم هذه القوات وضمها للجيش الوطني، عملا بتوجيهات الرئيس هادي.

وأكدت قيادة المحور في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بدء عملية التسجيل، يوم غد الاثنين، وأهابت بكافة منتسبي ألوية النخبة بالتوجه لمقابلة اللجان وتسليمها لملفاتهم الشخصية التي تحتوي على بطاقتي الهوية والتجنيد في قوات النخبة مع إرفاق أربع صور شخصية بدون طربوش مقاس (4/ 6) .

وأشارت الى أن استكمال عملية ترقيمهم سيترتب عليها صرف كافة مرتباتهم ومستحقاتهم الشهرية أسوة ببقية منتسبي الجيش الوطني.

في غضون ذلك، تتواصل عملية تنفيذ الخطة الأمنية الجديدة والرامية إلى إعادة استتباب الأمن والاستقرار بمديريات محافظة شبوة، وذلك بعد الأحداث المؤسفة والدامية التي شهدتها مؤخرا.

وقال محافظ شبوة محمد بن عديو لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان الخطة وضعت لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها المحافظة بعد حرب متمردي ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

وأوضح ان عملية إعادة انتشار وترتيب وتعزيز وحدات من الجيش والأمن في المحافظة والخطوط العامة فيها، وان وحدات مختصة منها قد أوكلت لها مهمة حماية المناطق الساحلية المجاورة لمنشآتي تصدير الغاز والنفط فيها، كما إعادة ترتيب انتشار وحدات اخرى بمديرية ميفعة ومركزها التجاري مدينة عزان بالإضافة الى إعادة انتشار القوات على امتداد الخطوط العامة التي تربط مديريات الصعيد وحبان وبيحان بمركز المحافظة مدينة عتق والتي أوكلت مهمة تأمينها لوحدات مشتركة من الأمن العام والخاص والقوات المشتركة والشروع كذلك في إعادة تمركز وانتشار قوات من الأمن والجيش في طريق العبر الدولي.

وثمن دور أبناء المحافظة في التعاون مع هذه الوحدات العسكرية والأمنية من أجل إعادة بسط الأمن والاستقرار بالمحافظة.