أقامت مؤسسة بيسمنت الثقافية مناظرة حول "الهجرة" شارك فيها ثمانية متدربين في مجال المناظرة التابع للمشروع في وقت سابق. وذلك الموافق السبت ١٤ سبتمبر ٢٠١٩.
وشارك كل من : أميمة أسماعيل الغابري ،
زينب محمد المرتضى ، سامر عبد الرحمن ناجي ، 
شذى حسن الحطام  ، (كفريق مؤيد)

كما شارك كل من (كفريق معارض) : ليلى حسين علي ،
محمد عبد السلام الثور ، نور أحمد العمري ، قصي علي البربري .

وتطرق الفريق المؤيد لاهم الحجج التي جعلته يؤيد الأطروحة ؛ كون الهجرة لا تعني الاغتراب النهائي وهي مساعدة على رفد البلاد بالقدرات الجديدة ولا تنمي المرء والمهجر بل وتنعكس فائدتها على العالم؛ فنحن نشارك العالم همومه، والقوانين والتشريعات الأممية تسهل من عملية الهجرة كونها رافدًا مهمًا لأي بلد وعاملًا من عوامل تنوعه الاقتصادي والحيوي.

وتحدث الفريق المعارض عن الفرق بين الهجرة والسفر، وقال : أن هناك فروقات كثيرة بينهما منها ، أن المهاجر ينسحب بينما لم يحاول بعد في بلده، وان استغلال الدول المستقبلة للمهاجرين لقدراتهم التي كان بإمكانها ان تخلق فرقا في البلد، وكذلك المصير السيئ الذي ينتظر المهاجرين غير الشرعيين في حالة اتخاذهم هذه الخطوة.

وشارك العديد من الحاضرين خلال كل جولة في مداخلات اوضحوا فيها وجهة نظرهم من الهجرة، وأسباب جعلهم يؤيدون أطروحة المناظرة او العكس، منها الاحصائيات التي تشير إلى أن ٥٠٪؜ من المهاجرين هم من سكان الشرق الاوسط، وان من يعتقد بأن الهجرة ليست حلًا لأنه أصلًا لاجئ في اليمن وهو يعلم معنى أن تكون غريبًا ولا تستطيع الاندما. والمداخلة الاخيرة هي حول الهجرة اليمنية ودورها في بريطانيا وأمريكا خصوصا في النهضة الصناعية، واختتمت المناظرة بفوز الفريق المعارض للأطروحة بنسبة ٢٣٪؜؜ فارق عن تقييم الجمهور القبلي.