الرئيسية - محليات - معلومات وحقائق حصرية عن اللحظات الاخيرة لحافظ معياد في البنك المركزي وموقفه من أحداث عدن 
معلومات وحقائق حصرية عن اللحظات الاخيرة لحافظ معياد في البنك المركزي وموقفه من أحداث عدن 
الساعة 08:21 مساءً (نيوز لاين ـ خاص)

كشف مصدر مطلع عن عدد من الحقائق والمعلومات الهامة التي دفعت حافظ معياد الى تقديم استقالته أكثر من مرة للرئيس هادي قبل صدور قرار بتعيين احمد الفضلي بديلا عنه في قيادة البنك المركزي اليمني.
وأشار الى المصدر في تصريح لـ"نيوز لاين" الى جملة من الضغوطات التي تلقاها معياد خلال فترة قيادته للبنك المركزي من قبل نافذين في مكتب الرئيس هادي ولوبي فساد كبير.
موضحا أن معياد والذي طرح على الرئيس هادي أنه سيعمل فقط لستة أشهر لتنفيذ اصلاحات سيلمس أثرها المواطن، كان قد طلب ربط فرع البنك في مأرب بالمركز الرئيسي في عدن وهي البداية التي استخدمها البعص لشن حملات التحريض والتشويه لمعياد، لافتا الى أنه ورغم الربط الذي استطاع معياد أن ينفذه بين بنك مأرب والبنك المركزي في عدن إلا أن فرع مأرب لم يورد ريال واحد.
وأستطرد المصدر بأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن كانت فاصلة وحاسمة في علاقة معياد مع الشرعية التي طلبت منه إغلاق البنك في عدن ورفض هو ذلك لما سيحدثه الاغلاق من انهيار للعملة الوطنية وتوقف شامل للدورة الاقتصادية في عموم البلاد، وقد ألمح معياد في أكثر من تصريح إلى ضرورة تحييد البنك المركزي وأصر على استئناف العمل في البنك ومن عدن.
ونوه المصدر الى أن اللحظة الاخيرة التي أدت باستقالة معياد هي رفضه تنفيذ رغبات "انتقامية" لفريق بالشرعية يريد نقل عمليات البنك المركزي الى سيؤن.
واستنكر المصدر حملات المهاجمة التي تعرض لها معياد في الفترة السابقة ، موضحا أن بعض الاطارف دفعت مئات الالاف من الدولارات لاعلاميين وناشطين لمهاجمة معياد وتحميله مسؤولية عدم دخول سفن الاغاثة الى ميناء الحديدة، رغم أن المنع كان بسبب القرار رقم ٤٩ الذي يتعلق بدفع الجمارك وهو أمر لا علاقة له بعمل معياد كمحافظ
واختتم المصدر بالقول " إن الدعم الدولي الكبير الذي حازه معياد قد أثار ضعاف القدر والمكانة واعتبروه مؤشراً لدور محتمل لمعياد في العملية السياسية، وكانت جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة واضحة عندما دعا المجلس بعدم التدخل في عمل محافظ البنك المركزي".


 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان