أكد وزير الثقافة مروان دماج، أن التمرد الأخير -الذي قام به "الانتقالي" المدعوم إماراتياً- في العاصمة المؤقتة عدن لم يقتصر ضرره على الحكومة الشرعية فقط ، ولكنه الحق ضررا بالدولة بشكل عام ، إضافة إلى تضرر المملكة العربية السعودية الشقيقة،  بشكل مباشر من هذا التمرد .  

وأوضح وزير الثقافة، أن الحكومة خلال الشهور القليلة الماضية التي شهدت هدوءاً نسبياً في عدن، كانت في طريقها إلى إعادة بناء الدولة وتفعيل مؤسساتها ، ونجحت رغم قصر الفترة في قطع خطوات كبيرة في ذلك ، تمثلت في انتظام تسليم المرتبات وكسب ثقة المنظمات والجهات الدولية واستقبال سفراء الدول الخمس والبنك الدولي ، إلا أن التمرد الذي شهدته مدينة عدن أوقف كل ذلك .  

ونوه الوزير دماج - في سياق حوار خاص على قناة اليمن الفضائية- : إلى "أن  سبب إطالة أمد الحرب في اليمن يعود إلى سعي بعض الاطراف لتقويض الشرعية واستنزافها وعدم تمكينها من ممارسة مهامها . مضيفاً  "أن ذات السبب ايضا حال دون أن تصبح المحافظات المحررة مناطق آمنة لاستقطاب كل اليمنيين ، وان تكون منطلقا لتحرير بقية المحافظات" .