أعلن الجيش الأمريكي أنه سحب من الخدمة 17 قاذفة استراتيجية أسرع من الصوت من طراز "بي-1 بي لانسر"، وفق ما أورد وسائل إعلام أمريكية.
وذكرت التقارير إن التخلص من الطائرات جاء بسبب قدم هذه الطائرات والتكلفة الكبيرة لصيانتها وتشغيلها وتحديثها، برغم قوتها الكبيرة وفعاليتها في تنفيذ المطلوب منها.
قالت القياد الأمريكية أن التخلص من هذه القاذفات سيتيح لها التركيز على ضمان صحة الأسطول الجوي الحالي، بما في ذلك جهود التحديث، بغية جعل أسطول القاذفات التابع للجيش الأمريكي "أكثر فتكا وقدرة بشكل عام".
ويأتي ذلك في وقت تستعد فيه قيادة القصف الشامل للانتقال إلى استخدام قاذفة الشبح "بي-21"، بدلا عن "بي-1 بي" التي تم تطويرها عام 1980.
واختتمت قيادة القوات الجوية تجريدها من 17 قاذفة، من طراز B-1B في 23 سبتمبر ، حيث غادرت آخر طائرة قاعدة إدواردز الجوية ، كاليفورنيا ، لتطير إلى بونيارد في قاعدة ديفيس مونثان الجوية ، أريزونا.
و قال الجنرال كينيون بيل ، مدير اللوجيستيات إنه"تم تنفيذ خطة التجريد بشكل سلس للغاية، فمع وجود عدد أقل من الطائرات في أسطول B-1 ، سيتمكن القائمون على الصيانة من إعطاء المزيد من الوقت والاهتمام لكل طائرة متبقية في الأسطول".
تم تقاعد 17 طائرة من طراز B-1B من أسطول مكون من 62 طائرة ، وترك 45 ضمن المخزون النشط.
و من بين 17 طائرة أخرجت من الخدمة، ذهبت طائرة واحدة إلى قاعدة تينكر الجوية في أوكلاهوما ، كنموذج أولي لإجراءات الإصلاح الهيكلية.
أضاف بيل: "إن بدء تقاعد هذه القاذفات القديمة يسمح لنا بتمهيد الطريق لـ B-21 Raider. لقد أثرت العمليات المستمرة على مدار العشرين عامًا الماضية على أسطولنا من طراز B-1B ، وكانت الطائرة التي أوقفت تأخذ ما بين 10 و 30 مليون دولار لكل طائرة للعودة إلى حالتها في الأسطول الجوي".
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إعلانٌ مهمٌّ للسفير السعوديّ آل جابر بشأن الاتّفاق مع صنعاء.. وهذا ما تم حول صرف المرتبات
-
علي ناصر محمد يكشف للجميع ماذا قال له ”علي عبدالله صالح” عن الشيخ ”عبدالمجيد الزنداني” بعد حرب 94..شاهد ماقال
-
مقابل شرط واحد.. الحوثيون يوافقون على عقد لقاء مباشر مع الحكومة
-
كاتب سعودي: هذا ما كان يفعله ‘‘الزنداني’’ في المملكة خلال فترة شبابه
-
تفاصيل قصة شاب يمني توفي بعد ايام من زواجه بسبب هذا الامر
-
السعودية تحسم جدل خارطة السلام والرواتب
-
وزير سابق في الشرعية يكشف عن صفقة كبيرة بين الحوثي والسعودية قد تكون صفقة العمر للحوثي