مهدت تصفية ستين ضابطا من كبار ضباط الجيش اليمني بصنعاء لانتكاس انتفاضة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ضد المتمردين الحوثيين، مطلع ديسمبر من العام 2017.
وقال البرلماني الموالي للشرعية عبدالرحمن معزب، إن “انتكاسة انتفاضة الثاني من ديسمبر كانت إحدى نتائج جريمة قصف الصالة الكبرى، التي لم يُقتل أو يُجرح فيها حوثي واحد”.
وأضاف: نعم لم يخسروا فيها شيء بل كانوا المستفيد الوحيد والاول، لقد الّبت تلك الجريمة
الرأي العام المحلي والدولي ضد التحالف (العربي الداعم للشرعية في اليمن)، وقضت على عدد كبير من كبار ضباط الجيش اليمني.
وتابع: كانت تلك العملية بمثابة كسر ظهر للجيش والامن لصالح الجماعة، وكان بعض من كبار أولئك القادة على تنسيق مع قوات الشرعية، وبانتظار ساعة الصفر.
وأشار إلى أن “أكثر من ستين ضابط من كبار ضباط القوات المسلحة والامن، قتلوا خلال قصف الصالة الكبرى، وكانوا حجر عثرة أمام الحوثيين في السيطرة على الكثير من مفاصل الجيش والامن، وبعدها تم تعيين قيادات حوثية بدلا عنهم”.
ودعا الى البحث عن الغاز وأسرار قصف الصالة الكبرى وستتضح كثير من الالغاز والاسرار والحقائق الغامضة.
يأتي ذلك بعد مرور خمس سنوات حتى اليوم على قصف الصالة الكبرى التي لاقت استنكارا واسعا، وأربع سنوات على دعوة الرئيس السابق صالح، لثورة ضد المتمردين الحوثيين، وبدء صفحة جديدة مع دول التحالف العربي.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
انقلاب مفاجئ لسعر صرف الريال اليمني أمام الدولار والسعودي اليوم الخميس.. آخر تحديث
-
ظهر في قصر المشرف بأبوظبي.. صالح يقدم الواجب لرئيس الإمارات
-
قيادي منشق يكشف عن طبخة دولية - سعودية قادمة بالجحيم للحوثي.. الجماعة تعيش فزع غير مسبوق
-
انفراج .. بدء تنفيذ بندين من خارطة السلام
-
أول مسؤول جنوبي يضحي بمنصبه مقابل مصلحة مواطنيه
-
بالفيديو.. التشهير بمقيم يمني تحرش بفتاة في الرياض .. الاسم والصورة
-
أغنى شخص في العالم. يوجه ضربة قاتلة للحوثيين