الرئيسية - محليات - تعليق عام من ناطق محور تعز بشأن الالتحام مع قوات العميد طارق
تعليق عام من ناطق محور تعز بشأن الالتحام مع قوات العميد طارق
الساعة 05:59 مساءً (نيوز لاين- متابعات )

أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني في محور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، موقف قيادة المحور من زيارة وفد من قوات طارق عفاش لتعز، مؤكدا امكانية تأجيل الخلافات البينية بين مختلف الجهات والمكونات التي تقاتل الحوثيين في سبيل توحيد المعركة ضدهم. باعتبارهم “العدو الاول والاخطر للجميع”. حسب تعبيره.

وقال البحر في بيان : “عدونا الأول والأخطر لتعز واليمن والإقليم، هو مليشيات الحوثي ومن يساندهم دولاً أو هيئات أو منظمات .. فحتى لا نذهب بعيدا عن المعركة، وحتى لا نتوه وتنحرف بوصلة الصراع، وندخل في دوامات جديدة هامشية وصراعات جديدة جانبية، يجب علينا تذكر العدو الأول والتركيز عليه”.

مضيفا: إنه يجب التركيز على “كيف نعمل سويا، لمواجهته والقضاء عليه واستئصاله، ونوجه البوصلة باتجاه العدو الأول والأوحد والأخطر لنا جميعاً”. لكنه نوه بأن هذا لا يعفي شركاء الحوثي في الانقلاب على الشرعية والدولة والثوابت الوطنية، من المسؤولية والمحاسبة على ما نجم عن ذلك من جرائم بحق اليمنيين.

وتابع: “غريمنا الأول والأخير؛ من انقلب ومن ينهب ومن قتل ومن خطف وشرد.. ومن اسقط الدولة ويتحمل تبعات ذلك وكل ما نتج عنه، ولا براءة لمنتهك بالطبع، لكن كل ما حصل ويحصل من بقية الاطراف سواء الداخلية او الخارجية هو نتيجة للانقلاب الأسود الدموي المشؤوم، مع عدم اعفاء الفاعل المباشر ابدا مهما كان”.

لكنه اشار إلى استثناء تفرضه ضرورات المرحلة، بقوله: “وفي المقابل فإن كل من يقاتل الحوثية، ويقف معنا في القضاء على خطرها على الشعب والوطن، وجرائمها – وفي مقدمتها جريمة الانقلاب على الشرعية والثوابت الوطنية والخروج والتمرد المسلح على اجماع اليمنيين – فنحن واياه سواء، وشركاء، ويدنا في يده، ومصيرنا مصيره”.

وأكد التزام الجيش الوطني بطي صفحة الماضي -مؤقتا- حتى حسم المعركة مع الحوثي، قائلا: “سنبتعد في خط سيرنا هذا الواضح البيِّن عن المعارك الجانبية التي تستهلكنا جهداً ووقتاً وامكانيات، وفي نفس الوقت تغذي وتقوي عدونا وتعمل على بقائه واستمراره أطول مدة ممكنة، وسنغلب الحكمة ولغة العقل والمنطق والمصلحة الوطنية العليا للبلد”.

مشددا في تبرير هذا الاستثناء على أنه اضطراري ، بقوله: إن الحوثي لن ينجح في “محاولة شق الصف والتذكير بالخلافات السابقة واحياء التعصبات ومحاولة زرع الفتنة ( فرق تسد )، ولن يكتب له النجاح باذن الله تعالى، ثم بوعي واخلاص وحنكة وحكمة ووطنية وتعالي وتسامي الصف الجمهوري فوق جراحاتهم البينية التي يمكن تجاوزها”.

وبرر لمعارضي التقارب مع طارق عفاش، بقوله: “وفي هذا الاطار – وحتى نضع النقاط على الحروف – فإنه اذا كانت هناك من جرائم !! فالحوثي وممارساته هو جريمة الجرائم”. في اشارة إلى جرائم قوات طارق والحرس الجمهوري في تعز وصنعاء وقنصهم المدنيين طوال السنوات الخمس الاولى للحرب وقبل مصرع علي صالح بأيدي الحوثيين.

واختتم المتحدث الرسمي باسم قيادة الجيش الوطني بمحور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، بيانه بشأن التقارب بين الجيش الوطني وقوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش، قائلا: “هذه هي معركتنا الحقيقية، وما دونها تفاصيل، ويمكن حلها، ويمكن تأجيلها، أو تجاوزها، أو .. أو .. ونستطيع ذلك بإذن الله تعالى”.

يأتي هذا عقب اعلن وكيل محافظة تعز، رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام (الموالي للشرعية) عارف جامل، عن وصول وفد عسكري تابع لقوات طارق في الساحل الغربي إلى تعز، وعقده لقاء مع قيادة الجيش الوطني في محور تعز، لتوحيد الجهود والمعركة في مواجهة الحوثيين. ما أثار ضجة وجدلا واسعا، تطغى عليه معارضة هذا التقارب.

وقال جامل، الذي سبق له أن دعا الرئيس هادي والحكومة إلى توحيد قوات طارق عفاش والانتقالي الجنوبي المدعومة من الامارات، في منشور على حائطة بموقع “فيس بوك” الاثنين: “استقبلت تعز وفدا عسكريا كبيرا لقائد المقاومة الوطنيه العميد طارق صالح والتقى بقيادات الجيش  في تعز”. مضيفا:” الصف الجمهوري يتوحد نحو عدو واحد ومعركه واحدة”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان