الرئيسية - محليات - حصري.. معين عبدالملك يتلاعب باتفاق الرياض لتمرير خطته المجنونة لإغراق اليمن في فوضى حرب أهلية جديدة
حصري.. معين عبدالملك يتلاعب باتفاق الرياض لتمرير خطته المجنونة لإغراق اليمن في فوضى حرب أهلية جديدة
الساعة 03:26 صباحاً (متابعات )

عقد معين عبدالملك اجتماعاً لمجلس الوزراء في العاصمة السعودية الرياض بدلا من عقده في عدن، في محاولة منه لحرف الأنظار وتخفيف ضغط الرأي العام نتيجة تسببه في إفشال اتفاق الرياض برفضه النزول إلى عدن. وقال مراقبون إن عقد معين عبدالملك لاجتماع لمجلس الوزراء بعد مضي يومين من انتهاء المهلة المحددة للنزول إلى عدن يعد مخالفة صريحة لبنود الاتفاق.

وأشار المراقبين إلى أن معين عبدالملك يتلاعب باتفاق الرياض لتمرير خطته المجنونة لإغراق اليمن في فوضى حرب أهلية جديدة، منوهين أنه بذلك يسعى لتنفيذ أجندة خارجية لا تريد السلام لليمن، موضحين أن مساعيه لإجهاض اتفاق الرياض بأي وسيلة وبأي صورة قد يجر البلاد إلى فوضى حرب أهلية مريرة وهو ما يسعى إليه معين عبدالملك وفقاً للمراقبين والمتابعين.

ونص الاتفاق الذي وقعته الحكومة والمجلس الانتقالي في الرياض يوم الخامس من نوفمبر الجاري برعاية المملكة العربية السعودية على أن تعود الحكومة إلى محافظة عدن خلال أسبوع من توقيع الاتفاق وهو ما كان مقرراً أن يتم يوم أمس الأول الثلاثاء.

كما تنص أهم بنود الاتفاقية المعروفة باسم اتفاق الرياض على: تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى (24) وزيرا يعين الرئيس أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.

عودة جميع القوات - التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية شهر أغسطس 2019 م - إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق. توحيد قوات عسكرية، وترقيمها وضمها لوزارة الدفاع وإصدار القرارات اللازمة، وتوزيعها وفق الخطط المعتمدة تحت إشراف مباشر من قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال ستين يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق. إعادة تنظيم القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في محافظة عدن واختيار العناصر الجديدة فيها من قوات الشرعية والتشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي، والعمل على تدريبها، وتعيين قائد لها، وترقم كقوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية.

ويشمل الاتفاق أيضاً على بنود رئيسية أخرى إضافة إلى ملحق للترتيبات السياسية والاقتصادية، وملحق للترتيبات العسكرية وآخر للترتيبات الأمنية بين الطرفين التي شهدت قواتهما خلال الفترة الماضية نزاعا عسكريا وتبادلا للسيطرة على عدة مدن جنوبية خاصة عدن. وتم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي بعد مشاورات طويلة بين الطرفين في جدة ومن ثم في الرياض إثر أنقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي على الشرعية في عدن بقوة السلاح والسيطرة على العاصمة المؤقتة عدن بالقوة وبعض المدن الأخرى في انقلاب الانتقالي في شهر أغسطس الماضي.

وكان مراقبين ووسائل إعلامية قد كشفوا في وقت سابق الأدوار التي لعبها معين عبدالملك في الانقلاب ودعمه للمجلس الانتقالي بدراهم معدودة بعد أن خان الوطن والشعب والرئيس هادي كما تم الكشف عن تلاعبه طوال فترة المشاورات وسعيه لإجهاض الاتفاق عدة مرات وهو الأمر الذي ما يزال يحاوله بكل الوسائل من خلال تهربه من العودة إلى عدن وفقاً لاتفاق الرياض الذي كان بموجبه مقرراً أن يعود الثلاثاء الماضي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان