سجل الريال اليمني  انهياراً قياسياً جديداً في عدن (جنوبي اليمن)، وسط مخاوف كبيرة من حالة الانهيار الاقتصادي وتفاقم الوضع المعيشي لملايين اليمنيين.

وأكدت مصادر مصرفية، أن الريال اليمني يواصل خسارته أمام العملات الأجنبية في عدن وبقية المناطق المحررة.

وأوضحت أن قيمة الدولار الأمريكي الواحد تراوحت  26نوفمبر/ تشرين الثاني 2021م، بين (1550 – 1540) ريالاً للشراء، و(1558- 1563) ريالاً للبيع، في حين تراوحت قيمت الريال السعودي للشراء بين (404 – 408) ريالات، وللبيع (409- 412) ريالاً.

ونتيجة الانهيار اليومي للعملة الوطنية، وارتفاع الأسعار بالتوازي مع انهيار العملة، تواصل أسعار السلع والمواد الغذائية تسجيل ارتفاع خيالي، وسط مبالغة كبيرة من التجار.

ويعاني ملايين المواطنين من تفاقم الوضع المعيشي والاقتصادي أمام الانتكاسات اليومية لقيمة العملة.واعتبر المواطنون، تقاضي وزراء ووكلاء الحكومة وقادة البنك المركزي رواتبهم بالعملة الأجنبية، سبباً وراء التقصير وعدم الشعور بالمسؤولية تجاه الملايين.

ومؤخراً أطلق العديد من خبراء الاقتصاد والمنظمات الدولية تحذيرات واسعة من مجاعة باتت محتملة.

وبينما قال الخبراء، إن شبح المجاعة على بعد خطوة واحدة من أبواب ملايين المواطنين، لم تحرك الحكومة ساكناً.