قالت مصادر في صنعاء، أن أنصار الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح قرروا التحرك ضد فساد ميليشيا الحوثي الإنقلابية .

وكشفت المصادر، حسبما نقلت صحيفة عكاظ السعودية، عن وجود حالة غضب أعقبتها تحركات في أوساط قيادات الصف الثاني من أتباع الرئيس السابق علي صالح الذين يتعرضون للإقصاء والتهميش في مؤسسات الدولة التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي وتمارس ضدهم حملات اعتقال وتصفية جسدية.

وأثار القرار مخاوف متصاعدة لدى قيادات الحوثيين وتصاعدت هذه المخاوف مع المظاهرات التي تشهدها لبنان وايران والعراق . وقالت المصادر إن المليشيا بدأت تستشعر وجود تحركات مريبة في أوساط الموالين لحزب المؤتمر الشعبي لجمع وثائق ومستندات تفضح مافيا الحوثي في نهب المال العام وتجويع المدنيين وموظفي الدولة.

وأضافت أن المليشيا شنت حملة اعتقالات في صفوف الموالين لحزب المؤتمر العاملين في مراكز قيادية داخل مؤسسات الدولة، موجهة لهم اتهامات بالتواصل مع نجل شقيق الرئيس السابق العميد طارق محمد عبدالله صالح وقيادات الشرعية.

وأفادت المصادر بأن القيادي المؤتمري في الدائرة السابعة بالعاصمة سمير العماري وأحد قيادات وزارة التربية والتعليم اختطفته مليشيا الحوثي وترفض الإفصاح عن أسباب الاختطاف منذ أسبوع، مكتفية بالقول إنه «قيد التحقيق».
غير أن مصادر في صنعاء كشفت أن الأسباب تعود إلى جهوده في محاربة فساد المليشيا.