الرئيسية - محليات - الميسري « يتحدى » ويحشد قواته إلى أبين لخوض معركة ضد الانتقالي في عدن.. و(بن بريك) يوجه دعوة للسعودية
الميسري « يتحدى » ويحشد قواته إلى أبين لخوض معركة ضد الانتقالي في عدن.. و(بن بريك) يوجه دعوة للسعودية
الساعة 01:24 صباحاً (متابعات )

كشفت مصادر عسكرية، اليوم الاثنين، عن وصول تعزيزات عسكرية إلى محافظة أبين قادمة من محافظة شبوة. وقالت المصادر إن تعزيزات تابعة لوزير داخلية هادي، أحمد الميسري، تتوافد منذ صباح اليوم الاثنين إلى محافظة أبين بهدف دخول العاصمة المؤقتة عدن. وذكرت المصادر أن تعزيزات الميسري الجديدة هدفها تحدي التحالف ومساندة قوات الحماية الرئاسية المرابطة في منطقة شقرة، والسيطرة على كامل المحافظة، ومن ثم التحرك صوب عدن.

وأوضحت المصادر أن القوات التابعة للميسري اتخذت طرقاً مغايرة للطريقة التي تريدها السعودية والإمارات، وتمتلك أسلحة نوعية وفقا لوكالة عدن الاخبارية.

ومنذ أكثر من شهر يواصل الميسري تحركاته العسكرية والتحشيد في كل من المهرة ومارب وشبوة وحضرموت، بهدف خوض معركة جديدة ضد قوات الانتقالي. مصدر عسكري آخر قال إن تحركات الميسري العسكرية وتصعيده على الأرض لم تأتِ من فراغ، مؤكدا حصول الميسري على ضوء أخضر سعودي، واصفاً مهاجمة الميسري المستمرة للسعودية بأنها خلط للأوراق.

وكانت قيادات عسكرية في مأرب وعدت الميسري خلال زيارته الأخيرة للمحافظة، ولقائه المحافظ سلطان العرادة، بدعمه بالمال والرجال والسلاح، في حال قرر خوض أي مواجهات مع قوات الانتقالي في أبين أو أي محافظة جنوبية أخرى تقع تحت سيطرة القوات المدعومة من الإمارات.

من جهة ثانية قال رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اللواء أحمد سعيد بن بريك، إن اتفاق الرياض جيد ولكن فيه ثغرات، مشيرًا إلى وجود محاولات على الأرض لإفشاله من قبل جهات تابعة للشرعية. وأضاف بن بريك في مقابلة تلفزيونية، على قناة ”الغد المشرق“ اليمنية، أن ”اتفاق الرياض للأسف يفتقد للتزمين (إطار زمني) لتنفيذ بنوده بالتسلسل والجهات المنفذة والمشرفة على ذلك، رغم أنه يحتوي على بنود مزَمَنة، ولكن لم يتم تنفيذها حتى الآن وفقًا للفترات الزمنية المحددة له“.

وأوضح أن هناك تحركات على الأرض تسعى لإفشال اتفاق الرياض، كما يحدث في كل من شبوة وحضرموت والمهرة من قبل وزراء ومسؤولين يتبعون الشرعية، فضلًا عن عدم تمكن الحكومة من صرف مرتبات العسكريين حتى الآن في عدن فقط . وأشار بن بريك، إلى أن المجلس الانتقالي مازال حتى الآن ضابطًا للنفس رغم كل هذه المحاولات العبثية.

وطالب بن بريك التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية، ”بممارسة أقسى أنواع الضغوط سواء السلمية أو بالقوة لإيقاف هذه المحاولات العبثية التي تسعى إلى نسف اتفاق الرياض الذي لم يرَ النور حتى الآن“. وبشأن الحكومة الجديدة الذي يفترض تشكيلها في غضون 30 يومًا من التوقيع على اتفاق الرياض، قال بن بريك إنه لا يعلم الكثير عنها، سوى ما يتداول أن المجلس الانتقالي سيحظى بست حقائب داخل هذه الحكومة، داعيًا إلى أن تكون هذه الحقائب تمثل كافة المحافظات الجنوبية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان