كشفت مصادر يمنية عن عدد من السجون السرية تتبع قيادات حوثية نافذة، يقبع فيها مئات المختطفين يتعرضون لشتى وأٌقسى أنواع التعذيب.

وبحسب المصادر إن أكثر من 37 سجنا سريا انشأتها الميليشيا الحوثية في محافظات حجة وإب وذمار والبيضاء، ويقبع فيها المئات من السجناء المختطفين ممن لا يعرف عنهم أهاليهم وذويهم أي شي وفقا لما نشره موقع قناة اليمن اليوم.

وقالت المصادر، إن أكثر من 500 سجيناً متواجدين في هذه السجون بالمحافظات الأربع، أغلب السجناء من المعارضين لها، من مواطنين وعسكريين وسياسيين، ممن رفضوا الفكر الحوثي ولم يقبلوا بها، بالإضافة إلى وجود عشرات السجناء من عناصرها الذين تركوا القتال في صفوفها.

وبحسب المصادر فقد أنشئت ميليشيا الحوثي 12 سجنا سريا في محافظة حجة، جميعها لقيادات حوثية بارزة، وغير مقيدة في كشوفات السجون الرسمية، من بين تلك السجون أربعة سجون في مديرية كشر، وثلاثة سجون في مديرية المفتاح، وثلاثة سجون في مديرية المحابشة، وسجنان في مديرية بني قيس.

وأكدت المصادر، أن قيادات في ميليشيا الحوثي أنشأت أيضاً 10 سجون في محافظة إب، منها سجنان في مدينة إب، وسجنان في مدينة يريم، وسجنان في مديرية القفر، وسجن في مديرية العدين، وسجن في مديرية ريف إب، وسجن في مديرية الظهار، وسجن في مديرية السبرة.

وفي محافظة ذمار، أنشأت قيادات حوثية تسعة سجون، منها ثلاثة في مدينة ذمار، وسجنان في مديرية ضوران آنس، وسجنان في مديرية جبل الشرق، وسجن في مديرية عتمة، وسجن في مديرية جهران، فيما أنشأت في محافظة البيضاء ستة سجون، منها سجنان في مدينة رداع وسجن في مديرية السوادية، وسجن في مديرية الزاهر، وسجن في مديرية الرياشة، وسجن في مديرية ذي ناعم.

وأكدت المصادر أن المختطفين في هذه السجون السرية يتعرضون لكافة أساليب التعذيب والابتزاز، من قبل قيادات حوثية تنتمي لمحافظتي صعدة وعمران.

وشكا العشرات من الأهالي عدم العثور على أبنائهم وأقاربهم الذين خطفتهم الميليشيا من منازلهم، أغلبهم منذ أكثر من ثلاث سنوات، فيما تشير مصادر إلى أن الميليشيا تنقلهم من محافظة لأخرى، ولا تبقيهم في المحافظة ذاتها التي ينتمي إليها المختطف.

وطالب الأهالي من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري والضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، للكشف عن مصير أقاربهم ووضع حد لأي اختطافات حوثية أخرى، كما طالبوا بفرض عقوبات على الحوثيين جراء جرائمهم المروعة بحق المدنيين في كافة المناطق اليمنية.