الرئيسية - محليات - من وسط حصار صنعاء شاهد كيف تمكنت فتيات من إنجاز مشروعا ناجحاً أدهش الجميع بهذة التكلفة (تفاصيل)
من وسط حصار صنعاء شاهد كيف تمكنت فتيات من إنجاز مشروعا ناجحاً أدهش الجميع بهذة التكلفة (تفاصيل)
الساعة 12:59 مساءً (نيوز لاين - متابعات )

تنهمك نجلاء فاخر (30 عاماً)، منذ الصباح الباكر، في إعداد السندويتشات الخاصة لطلاب جامعة صنعاء، لتغطية احتياجاتهم في ظل تزاحم الكثيرين منهم على باب الكافتيريا التي تمتلكها.

نجلاء وشقيقاتها الثلاث (سيناء وهدى وحنان) كن نموذجاً عنوانه التحدي والإصرار، حيث استطعن بجهودهن الذاتية أن يفتحن مشروعهن الخاص “مذاق فاخر”، وهو كافتيريا لبيع المأكولات والعصائر والآيسكريم، في ساحة كليه التربية بجامعه صنعاء.

نجلاء فاخر : عندما سمعنا بخبر بيع كافتيريا في جامعة صنعاء، لم نتردد أنا وأخواتي الثلاث لحظة بشرائها وتحويلها لمشروعنا الخاص.

إنه المشروع الذي طالما حلمنا به، وسميناه كافتيريا مذاق فاخر، نقدم فيه أصنافاً مختلفة من الوجبات والعصائر وتقول مالكة المشروع نجلاء فاخر، لـ”المشاهد”: عندما سمعنا بخبر بيع كافتيريا في جامعة صنعاء، لم نتردد أنا وأخواتي الثلاث لحظة بشرائها وتحويلها لمشروعنا الخاص.

إنه المشروع الذي طالما حلمنا به، وسميناه كافتيريا مذاق فاخر، نقدم فيه أصنافاً مختلفة من الوجبات والعصائر، إضافة إلي الآيسكريم الذي يجعلنا متفردين عن غيرنا”.

نجح المشروع في بدايته الأولى، كونه الكافتيريا الوحيدة التي تديرها فتيات، وهذا من وجهه نظر نجلاء “يجذب الطلاب على التزاحم علينا لشراء المأكولات والعصائر، لثقتهم في جودة ونظافة ما نقدمه، الشيء الذي يجعلنا نسعى لأن نتوسع في مشروعنا خطوة خطوة، حتى يصبح سلسلة مطاعم تحمل الاسم نفسه”.

الحرب ضاعفت معاناة المرأة وأثرت الحرب في اليمن على الكثير من الأسر اليمنية التي فقدت معيلها الأساسي، نتيجة موت أو إصابة أو إعاقة، كما أن البعض فقد وظيفته، وأصبح عاطلاً، إضافة إلى غياب الرواتب، هذا كله زاد من الأعباء الاقتصادية التي تواجهها الأسرة اليمنية، وفرض مسؤولية كبيرة على عاتق الكثير من النساء.

فهمية الفتيح : غياب التمكين والدعم الكافي، بالإضافة إلى أمية التسويق، قد تكون أبرز الصعوبات التي تواجه النساء حين يفتحن مشاريعهن الخاصة، ونحن في صندوق الأمم المتحدة للسكان (unfpa)، لدينا كثير من المشاريع، أهمها مشروع التمكين الاقتصادي وتوفير سبل العيش وقالت لـ”المشاهد” مسؤولة الاتصال والتواصل في صندوق الأمم المتحدة للسكان، فهمية الفتيح، إن النساء والفتيات وجدن أنفسهن فجأة مسؤولات عن إعالة أسرهن، لكن عادة ما يكنّ غير متعلمات أو محرومات من التعليم أو التدريب المهني الذي يجهزهن لسوق العمل، ومن المؤسف أن 21% من هؤلاء الأسر ترأسها إناث تقل أعمارهن عن 18 عاماً، وهن فتيات اضطررن إلى ترك مقاعد المدرسة، وتوديع أحلامهن وطفولتهن.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان