الرئيسية - محليات - خبير روسي يكشف عن أمر هائل ومفاجئ اصبحت مليشيا الحوثي على وشك تحقيقه
خبير روسي يكشف عن أمر هائل ومفاجئ اصبحت مليشيا الحوثي على وشك تحقيقه
الساعة 05:20 صباحاً (نيوز لاين- متابعات)

قال المحلل السياسي الروسي ألكسندر نازاروف ان بلاده لا تتمسك كثيراً بالإجراءات الرسمية والبروتوكول الدبلوماسي. في حال تعلق الامر بالبقاء ومواجهة العقوبات الأمريكية على روسيا .

وقال نازاروف في مقال نشره موقع ار تي :

 قلتها ألف مرة من قبل إن شبه الجزيرة العربية ستصبح ساحة للمعركة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، في اللحظة التي تقرر فيها واشنطن حصار غريمتها. لم يستخدم الغرب حتى الآن "القنبلة النووية الاقتصادية" ضد روسيا، متمثلة في حظر تصديرها للنفط والغاز.

ببساطة، لأنه من المستحيل الاستغناء عن روسيا في هذا القطاع، لكن الغرب بإمكانه أن يقامر بكل ما يملك الآن، ويحاول حظر التصدير على أمل أن يدمّر بوتين قبل أن ينهار هو نفسه، بعد ذلك سيكون بإمكان الغرب أن يعيد النفط والغاز الروسي بسرعة إلى السوق العالمية.

ولكن من أجل ذلك، من الضروري تحويل الصادرات من آسيا إلى أوروبا. بطبيعة الحال، ستستمر حينها أسعار الطاقة في الارتفاع، وستبدأ أزمة حادة في الهند والصين ودول آسيوية أخرى.

وهنا من الممكن بالفعل البدء في التفكير، ليس فقط في دخول الصين إلى الحرب العالمية الثالثة من أجل الوصول إلى النفط والغاز في الخليج، ولكن أيضاً لإمكانية تدمير روسيا لمصادر الطاقة البديلة لها، إذا ما كانت الأمور لا تسير على ما يرام بالنسبة للأخيرة.

ظني أنه لا يتعيّن على دول المنطقة أن تستسلم لوهم أن روسيا يمكن أن تعتبر المشاركة في الحرب الاقتصادية ضدها أي شيء سوى أنها مشاركة في الحرب الحقيقية.

وأظن أن الاختراق الهائل والمفاجئ للحوثيين في تطوير تكنولوجيا الصواريخ قد لا يكون المفاجأة الأخيرة.

فكما يظهر الوضع في أوكرانيا، عندما يتعلق الأمر بالبقاء على قيد الحياة، فإن روسيا لا تتمسك كثيراً بالإجراءات الرسمية والبروتوكول الدبلوماسي.

واضاف: أظن أن الاختراق الهائل والمفاجئ للحوثيين في تطوير تكنولوجيا الصواريخ قد لا يكون المفاجأة الأخيرة. فكما يظهر الوضع في أوكرانيا، عندما يتعلق الأمر بالبقاء على قيد الحياة، فإن روسيا لا تتمسك كثيراً بالإجراءات الرسمية والبروتوكول الدبلوماسي. في اشارة الى زيادة تطوير منظومة الصواريخ للحوثيين

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان