كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي، بحكومة المجلس الرئاسي، اليوم الثلاثاء عن الأعمال الهامة التي تنعش الوضع الاقتصادي في اليمن.

جاء ذلك في لقاء عقده الوزير واعد باذيب وضم نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) هالة شيخ روحو، لبحث جهود المؤسسة لتوسيع نطاق مشاركتها ودعمها القطاع الخاص في اليمن.

واستعرض باذيب، خلال اللقاء المنعقد عبر الاتصال المرئي، ضمن اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك الدولي، وبحضور رفيع المستوى من المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي د.ميرزا حسن، التطورات السياسية والاقتصادية الأخيرة التي تشهدها اليمن، شاكرًا جهود فريق مؤسسة التمويل الدولية على جهودهم الداعمة للقطاع الخاص في اليمن.

وأكد باذيب على أهمية القطاع الخاص الذي يلعب دورًا حيويًا في إنعاش الوضع الاقتصادي في اليمن مشيرًا إلى أهمية دعم مؤسسة التمويل الدولية في مشاريع إزالة المخاطر وتوفير الوصول إلى التمويل لتعزيز مرونة القطاع الخاص وقدرته على الصمود.

وحث الوزير على الاهتمام بقطاعات الإنتاج الاقتصادي مثل الزراعة والثروة السمكية، من أجل المساهمة في خلق فرص عمل واستقرار الاقتصاد وتحقيق الأمن الغذائي إلى جانب الإسراع في ترجمة تقييمات المؤسسة لقطاعي الطاقة والبن ومصائد الأسماك إلى مشروعات قابلة للتمويل.

وتحدث باذيب عن تطلع الحكومة لإسراع المؤسسة بإطلاق مرفق التسهيل التجاري وتعزيز دور البنك المركزي اليمني في الحفاظ على التسهيلات التجارية الأمر الذي سيعكس تحسين الوضع النقدي وتجنب تشويه السوق وتحقيق الاستقرار النقدي والاقتصادي حد قوله.

وأكدت هالة شيخ روحو أن هناك توجه نحو تشجيع المستثمرين من خلال تسخير خبرات المؤسسة للعمل مع الجانب الحكومي لتوفير بيئة ملائمة للاستثمار تشمل توفير الخدمات الأساسية لمساندة الشركات على النمو ولاسيما بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال استخدام نافذة مؤسسة التنمية الدولية لتعزيز فرص الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص.