طالب البرلماني اليمني ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب "محمد مقبل الحميري" بضرورة أن يتحرك المبعوث الأممي إلى اليمن والضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية لفتح منافذ تعز كما فعل مؤخرا في الضغط على الحكومة الشرعية وإجبارها على التنازلات من أجل فتح مطار صنعاء الدولي.
 
وقال البرلماني الحميري في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: ارجو ان تشمل تعز تلك الإنسانية التي وسعت فتح مطار صنعاء الحبيبة على قلب كل يمني".

وأضاف "  صنعاء منا ونحن منها ، الحصار لم يكن على المليشيات الحوثية وقادتها في صنعاء لانهم يخرجون ويدخلون عبر رحلات الامم المتحدة والمنظمات الانسانية ، والمحاصر الوحيد هو المواطن البسيط ، لا نعترض على فك الحصار على المواطن المسكين في صنعاء ، ولكن نجاح المليشيات الحقيقي هو اعتماد جوازات السفر الصادرة منها وعبر ادارتها وما لهذا الامر من خطورة امنية وسيادية على اليمن والمنطقة العربية كلها ، ماعلينا قياداتنا اخبر!".

وأضاف "  الأهم من ذلك متى سيُعامل المواطن الذي يقع في المناطق المحررة بالمثل وينظر له بإنسانية كما نحن ننظر للمواطن في المناطق الخاضعة للحوثي بأخوة وانسانية بل تنازلنا عن أمور لا يُتنازل عنها بحال ، أعني بذلك تعز المحاصرة من قبل الجميع!!!!

وطرح البرلماني عدة تساؤلات :

-أين الخلل ؟

-لماذا في كل حوار او تفاوض يأخذ الحوثيون ما يشاؤون ولا يعطون في المقابل شيء؟

-لماذا ارتضينا فتح مطار صنعاء انسانياً ، وغابت الإنسانية من قبل الجميع عن تعز وما تعانيه من حصار منذ سبع سنوات؟

-اليست تعز منكم وانتم منها؟

-الا تستحق تعز موقفاً صادقا وصارماً يربط اي عمل انساني للمناطق الاخرى بتعز سواء بسواء!

-لماذا تعاقب تعز انفرادياً بصمت محلي واقليمي ودولي!

واختتم البرلماني منشوره بالقول " اسئلة كثيرة لا نجد لها جواباً شافيا ، حتى مطار تعز الذي لا زال تحت سيطرة المليشيات الحوثية اليس من الانسانية ان يفتح مثله مثل مطار صنعاء لان ٧٠٪  من المغتربين من محافظتي تعز وإب اللتان يتوسطهما هذا المطار ، وتبقى الجوازات سيادية تصدر من مدينة تعز المحررة القريبة من هذا المطار!