التقى نائب رئيس مجلس النواب، المهندس محسن علي باصرة، اليوم، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، دوارتي باشيكو.

 وفي مستهل اللقاء عبر نائب رئيس مجلس النواب عن شكره وتقديره للجهود التي يقوم بها الاتحاد البرلماني الدولي في الوقوف الى جانب الشعب اليمني ومجلس النواب في ظل الظروف العصيبة التي تعيشها بلادنا نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً.

واستعرض باصرة خلال اللقاء بعض الجهود والمهام التي يقوم بها مجلس النواب وخاصة عقب تشكيل مجلس القيادة الرئاسي من خلال عقد جلساته في العاصمة المؤقتة عدن ومنها قسم اليميين الدستري لرئيس وأعضاء المجلس القيادة الرئاسي وأعطاء الثقه للحكومة ومناقشة الميزانية العامه للدولة ومناقشة القضايا الوطنية ومنها أهمية إعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وتشكيل لجان المجلس الدائمه لتفعيل الجانب الرقابي.

كما أوضح حجم المعاناه التي يعيشها الشعب اليمني جراء الممارسات التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية.

مشيراً في هذا الصدد أن مليشيات الحوثي ترفض كل خيارات السلام وتعمل على تقويض كل المبادرات والمساعي المحلية والإقليمية والدولية الهادفة الى احلال السلام في اليمن في إصرار منها على المزيد من ممارسة العنف والقتل والتنكيل بحق أبناء شعبنا ومصادرة الحقوق والحريات، حيث طالت هذه الممارسات أعضاء مجلس النواب وعدد من الصحفيين والناشطين من خلال إصدارها بما يسمى باحكام الاعدام ومصادرة الممتلكات.

وأكد نائب رئيس المجلس أن الشرعية الدستورية قدمت الكثير من التنازلات حرصاً منها على إحلال السلام ورفع المعاناه عن الشعب اليمني غير أن مليشيات الحوثي ورغم الهدنة مستمره في التعبئة والحشد الى جبهات القتال بالمقاتلين، وإقامة معسكرات للاطفال للتدريب على القتال وهو ما يتنافى مع المواثيق الدولية ويؤكد أن هذه المليشيات ترفض خيارات السلام.

 كما نوه باصرة إلى أهمية إعادة النظر في آلية توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية التي يقدمها المجتمع الدولي في المناطق المسيطر عليها مليشيات الحوثي بحيث يتم وصولها إلى مستحقيها بدلاً من سيطرة مليشيات الحوثي على هذه المساعدات واستخدامها في الجوانب العسكرية والشخصية وحرمان مستحقيها .. متطرقاً إلى المخاطر الجسيمة التي تشكلها الناقلة صافر ورفض المليشيات الحوثية في السماح للمختصين الدوليين في معالجة هذه المخاطر وتحويلها الى قضية ابتزاز للمجتمع الاقليمي والدولي، وشاكرا المملكه العرببه السعوديه على دعمها بمبلغ 10مليون دولار لتلافي التلوث عن الناقلة صافر واكد ان قيادة المملكه التي نعبر لها عن شكرنا وتقديرنا وعرفاننا على إعادتها الشرعيه ومنها السلطه التشريعيه التي بذلت الجهد لائتئام مجلس النواب وعودة عمله كما انها دمجت النازحين اليميين الهاربيين من الانقلابيين الحوثيين واعطت لهم الاقامات وسمحت لهم لاولادهم بمواصله الدراسه في المدارس السعوديه ويعيشوا بأمان .

  من جانبه عبر رئيس الاتحاد البرلمان الدولي عن سعادته باللقاء وأكد موقف الاتحاد البرلماني الدولي إلى جانب الشعب اليمني وأمنه واستقراره ووحدته. 

وتقديم كل المواقف الداعمة والمساندة لليمن ولمجلس النواب مؤكداً ترحبيه بالدعوة لزيادة العاصمة المؤقته عدن خلال الشهر القادم وحضور فعاليات جلسات المجلس.

 حضر اللقاء اعضاء مجلس النواب الشيخ مبخوت بن ماضي والاستاذ عبدالله نعمان والدكتورمهدي عبد السلام والدكتور نجيب غانم والاستاذ انصاف علي مايو.