الرئيسية - محليات - عذب طفله بماء شديد السخونه 5 ساعات حتى مات واتجه لقتل زوجته وابنتيه لولا تدخل أهل قريته.. هزت اليمنيين
عذب طفله بماء شديد السخونه 5 ساعات حتى مات واتجه لقتل زوجته وابنتيه لولا تدخل أهل قريته.. هزت اليمنيين
الساعة 11:59 مساءً ( نيوز لاين - متابعات)

في جريمة جديدة هزت الشارع اليمني، حدثت غربي اليمن، إذ قام شخص بتعذيب طفله البالغ من العمر 12 عام، بطريقة وحشية، حتى فارق الحياة، وكان متوجها لتصفية زوجته وابنتيه لولا أن الأهالي تدخلوا في الوقت المناسب.

وقالت مصادر خاصة أن مواطن في قرية الجر بمديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، أقدم مواطن على قتل طفله ويدعى زيد، بطريقة وحشية في بداية ليل  الخميس.

واوضحت المصادر، أن الأب قام بربط يدي وقدمي طفله زيد بالحبل وكمم فمه وباشر تعذيبه بصب ماء شديد الغليان على جسد الضحية حتى انصهر جلده.

‏واكدت المصادر  أن الطفل فارق الحياة بعد خمس ساعات من تعذيبه بالماء الساخن، وهو مكبل اليدين والقدمين في أبشع جريمة شهدتها قرية الجر بمديرية الجراحي.

وأشارت المصادر إلى أن أحد الجيران سمع صياح وبكاء الطفل زيد أثناء تعذيبه، وهرع طارقا باب المنزل إلا أن الأب فتح الباب ورد عليه بأنه لا يوجد اي أصوات واتهم جاره بأنه يتوهم.

واضافت المصادر، أن الجار لم يصدق حديث الأب، وذهب إلى سكان القرية وأخبرهم بأنه يسمع صوت طفل يتعذب بشدة، ليؤكد شخص آخر حقيقة ما سمع، ما دفع الأهالي إلى الذهب إلى أمام منزل زيد.

ومرة أخرى تم طرق الباب وخرج المجرم ينكر وجود الأصوات، الا أن الأهالي تدافعوا ودخلوا المنزل ووجدوا الطفل كان حينها قد فارق الحياة، ويظهر على جسده آثار التعذيب وحروق بليغة.

وبحسب المصادر، فقد أنصدم الأهالي بهول ما رأوه من تعذيب على الطفل الذي كان قد فارق الحياة، لينكشف لهم بأن ام الطفل مع شقيقتيه محتجزين في غرفة أخرى بالمنزل.

واضافت المصادر أن الأهالي، ألقوا القبض على الاب الذي أعترف لهم بانه كأن يعتزم قتل زوجته وابنتيه، وبعدها يقوم بإحراق المنزل من أجل التخلص من الجثث واخفاء جريمته البشعة، دون أن يوضح دوافع وأسباب الحادثة.

وتزايدت نسبة جرائم القتل بين أفراد الأسرة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، خلال العامين الماضيين، لدوافع تدهور الأوضاع المعيشية وتراكم الديون وعدم القدرة على الحصول على الأعمال، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان