أعلنت القوات الحكومية، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، فتح جبهة جديدة، والبدء بمعركة شاملة لتطهير محافظة أبين بالكامل من تنظيم القاعدة.

جاء ذلك في بيان صادر عن إدارة أمن أبين، بعد إعلان ألوية الحماية الرئاسية (تابعة للجيش اليمني)، مقتل خمسة من جنودها في كمين مسلح في منطقة خبر المراقشة شرقي عاصمة المحافظة زنجبار.

وتوعد البيان، بأن القوات العسكرية والأمنية ستكون الصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرات، مؤكدا أن الثأر لدماء قوات الأمن والجيش والحزام الأمني بأبين قد "حان".

ودعت إدارة أمن أبين، كل شرفاء المحافظة وقبائلها بمختلف أطياف المجتمع إلى الوقوف مع القوات الامنية والعسكرية بكافة تشكيلاتها في معركة تطهير أبين من العناصر الإرهابية ممثله بتنظيم القاعدة الإرهابي في عملية شامله ستخوضها القوات العسكرية خلال الأيام القادمة.

ودعا البيان قوات "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي، والمقاومة وكافة أحرار المحافظة بأبين، الى الإنضمام الى ما أسماها بـ "الملحمة التاريخية" التي ستكون أبين العظيمة بكل مديرياتها مسرحا لها، وأن قادة القوات الامنية والعسكرية ستكون في مقدمة الصفوف.

وطالب البيان الحزام الأمني بالمحافظة، إلى طي الخلافات وتوحيد الجهود أسوةً ببقية المحافظات ،وأنه حان الوقت أن تكون أبين موحده ليعملوا جنبا الى جنب لاستئصال بذرة الإرهاب.